صحيفة أميركية: بايدن يقود البلاد نحو صراعات جديدة على المسرح الدولي

الثورة:
وصف تقرير إعلامي أمريكي قيادة الرئيس جو بايدن لسياسة الولايات المتحدة على الساحة الدولية بأنها “دون أي منطق”، وأنها تقود واشنطن إلى أزمة الحفاظ على النفوذ العالمي.
وفق ما ذكرته وكالة سبوتنيك نقلاً عن صحيفة أميركية.
وبحسب التقرير الذي نشر على صحيفة “The American Conservative”، لكاتبه دوج باندو، فإن تصرفات بايدن على الساحة الدولية تشبه تصرفات مدمني الكحول، قائلاً: “سياسة الرئيس بايدن الخارجية تشبه سياسة مدمني الكحول، لا يمكنه الاكتفاء من تدخل الولايات المتحدة في الشؤون العالمية، على الرغم من أنه سحب القوات الأمريكية من الفوضى الأفغانية التي لا نهاية لها، فقد جرَّ الولايات المتحدة إلى صراع خطير بالوكالة مع روسيا”.
وحذر باندو في الوقت ذاته قائلاً: “أعلن بايدن عن استعداده لمحاربة الصين على تايوان وهدد إيران بالهجوم. من أين تحصل على الأموال التي تحتاجها للمشاركة في العديد من الصراعات؟ الولايات المتحدة تتجه نحو الإفلاس الوطني”.
وبحسب رأي الكاتب لاتوجد دولة تعاني من مثل هذه الأزمة الاقتصادية الشديدة تتصرف في هذه الحالة بتلك الطريقة.
مضيفاً: “بالمعنى الدقيق للكلمة، الحكومات لا تفلس. إنها تفلس، وتعيد التفاوض (أو حتى تتخلى عن الديون)، وتدير المطبعة، وتخفض قيمة العملة، وتتوقف عن دفع رواتب العمال، وتقطع البرامج الاجتماعية، وتتخذ خطوات أخرى تؤدي إلى تفاقم حالة السكان، ولا يواصل أي منهم محاولة الهيمنة على العالم مثل العملاق، ودعم الدفاع عن الحلفاء القريبين والبعيدين، والتدخل في النقاط الساخنة البعيدة التي لا تهم شعوبهم كثيراً، ويأمر البلدان الأخرى بالامتثال لإملاءاتهم. إلى متى ستسمح واشنطن لنفسها بلعب مثل هذا الدور الدولي المبالغ فيه؟”.
وفي الوقت ذاته، انتقد رغبة واشنطن في إنفاق الكثير من الأموال على “الأمن القومي”، على الرغم من أن العديد من “الحلفاء” في الاتحاد الأوروبي ليسوا مثقلين بالنفقات، علاوة على ذلك، فإن الاحتفاظ بقوات في دول مثل أفغانستان والعراق وسورية أصبح موضوع “الأمن القومي” للولايات المتحدة طوال هذا الوقت، وهو ما لا علاقة له بحماية المصالح.
واختتم قائلاً: “سيتعين على الأمريكيين تحديد الأولويات، وتحديد ما إذا كانوا يريدون الاستمرار في لعب دور “الشرطي العالمي” بينما تضرب الأزمة المالية واشنطن. الصراع ضروري في بعض الأحيان، لكنه أصبح بالنسبة لأمريكا مسألة اختيار سخيفة، تكاد تكون تافهة، كانت الحرب العالمية التي لا نهاية لها على الإرهاب مروعة، لكن الصراع مع روسيا أو الصين، أو حتى كوريا الشمالية أو إيران، سيكون أسوأ بكثير، سيكون لأزمة الديون التي تلوح في الأفق إيجابية واحدة على الأقل: ستجبر الأمريكيين على إعادة التفكير أخيراً في السياسة الخارجية الأمريكية”.

آخر الأخبار
البنك المركزي.. توجه عربي ودولي لتطوير القطاع المصرفي موجة التهاب الكبد في سوريا.. قراءة هادئة في الأرقام والوقائع الميدانية تحويل رحلات جوية من دمشق إلى عمّان بسبب الضباب وزير الخارجية الإيطالي يدعو إلى مشاريع مشتركة مع السعودية في سوريا استكمالاً للمسار الدبلوماسي السوري الأميركي.. وفد من "الكونغرس" يزور دمشق استئناف الترانزيت عبر سوريا.. خطوة استراتيجية لتعافي الاقتصاد وتنشيط التجارة الإقليمية معركة التحرير في الاقتصاد.. من الاحتكار إلى الدولة الإنتاجية توقيت الزيارة الذي يتزامن مع عيد التحرير له رمزية...ممثلو الدول الأعضاء في مجلس الأمن في زيارة مرتقب... الاقتصاد الدائري.. مسار جديد لمواجهة التحديات البيئية والخدمية القطاع الصحي في حمص.. تقييمات ميدانية تكشف مزيجاً من التحسن والشكاوى اطلبوا الإعمار ولو في الصين! طلاب المهجر بين فرحة العودة وصعوبات الاندماج.. الفجوة اللغوية في صدارة التحديات لقاءات ندية في دوري المؤتمر كومباني وفابريغاس.. جيل مدربين شباب يصنع مستقبل الكرة الأوروبية الحياة تعود إلى ملاعبنا بعد منتصف الشهر القادم صوت النساء في مواجهة العنف الرقمي صورةٌ ثمنها مئات آلاف الشهداء المواطن يدفع الثمن واتحاد الحرفيين يعد بالإصلاح عندما تكون المنتخبات الوطنية وسيلة وليست غاية! أولى أمطار دمشق تكشف ضعف جاهزية شبكات التصريف