الثورة:
أكد تقرير أمريكي إلى أن قوة العملة الروسية “الروبل” أصبحت تشكل صداعا للبنوك الغربية، بالإضافة لتكبد الشركات الأجنبية التي غادرت السوق الروسية لخسائر فادحة. وفق وكالة بلومبرغ.
وتحدث يوهان ستروبل، الرئيس التنفيذي لبنك “رايفايزن” النمساوي، كيف تنمو أرباح بنكه على خلفية تعزيز الروبل لموقعه بين العملات، ولكن بالنسبة لأولئك الذين قرروا تصفية أعمالهم في روسيا، أصبحت العملة الروسية القوية “صداعا”.
و بحسب التقرير، فقد تكبدت الشركات التي قررت مغادرة روسيا على الفور بعد بدء العملية الروسية الخاصة خسائر فادحة.
من جهته أعلن بنك الائتمان الفرنسي Societe Generale SA أنه في الربع الثاني من العام، تكبد خسائر قبل الضرائب بسبب سحب 3.3 مليارات يورو.
وفي وقت سابق، وصفت مجلة The Economist البريطانية، الاقتصاد الروسي بالمرن على الرغم من “العقوبات غير المسبوقة” المفروضة عليه. بدوره، اعترف رئيس السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بمقاومة الروبل للعقوبات بشكل جيد.
وبعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة لحماية دونباس ، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا عقوبات ضد موسكو. وأعلنت العديد من الدول عن تجميد الأصول الروسية، وأصبحت الدعوات للتخلي عن موارد الطاقة الروسية أكثر. ولكن هذه الإجراءات وجهت ضربة قاسية للغرب، مسببة في أزمة وقود وارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد في وقت سابق، أن سياسة احتواء البلاد وإضعافها هي استراتيجية طويلة الأمد للغرب، والعقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله.
