الثورة-حمص-رفاه الدروبي:
افتتح وزير السياحة المهندس محمد رضوان رامي مرتيني اليوم الثانوية المهنية الفندقية في حمص الجديدة “الوعر” بحضور أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي عمر حورية ومحافظ حمص المهندس نمير حبيب مخلوف وقائد شرطة المحافظة.
وأشار الوزير في تصريح له، أنه وبهدف الارتقاء به بشكل عام والتعليم التقني والتخصصي والمهني والتعليم السياحي والفندقي بما يخص إعادة إعمار القطاع السياحي وتطوير كل أنماط القطاع السياحي وترتكز أولاً على تطبيق معايير الجودة والارتقاء بالموارد البشرية، كانت البداية من عدة مدارس ومعاهد في القطر عبر إعادة تأهيلها وترميمها واستكمال المشاريع المتوقفة نتيجة الحرب العدوانية على سورية كمبنى الثانوية الفندقية، واستكمل المشروع وفق المعايير والمقاييس الدولية. ولفت الوزير مرتيني بأنَّ التعليم السياحي في سورية تعليم مدمج يتزامن ويربط التدريب العملي مع التعليم النظري مشيراً بأنَّ الثانوية المهنية الفندقية بحمص تعتبر أكبر ثانوية في سورية مساحتها تبلغ حوالي ٥٠٠٠ م٢ وتحوي كل التجهيزات المطلوبة للعملية الفندقية ويمكن استثمارها بأكثر من جانب خاصة بعد صدور القانون الخاص بقطاع التعليم المهني وتتسع حوالي ٥٠٠ – ٦٠٠ طالب وطالبة، منوِّهاً إلى وجود ١٠ آلاف طالب في التعليم الفندقي والسياحي في القطر ينتظرون فرص عمل في القريب العاجل خاصة بعد صدور المرسوم ٢٣ الخاص بالإشراف والرقابة على المنشآت السياحية وأعطى حصة لقطاع التعليم وفرص عمل ملزم بها القطاع الخاص والمشترك والعام، ومع بداية العام الدراسي القادم سيبدأ العمل في المدرسة الفندقية مؤكداً أنَّه بدأ تجهيز المدارس في سورية لتعمل على الطاقة الشمسية وسيكون هناك مشروع نموذجي للطاقة البديلة لن يقل عن ٥٠ ك. ف. أ والهدف حل مشكلة الكهرباء نهائيا في مدرسة حمص.
كما بيَّنت مديرة السياحة ملك عباس أنَّ المدرسة تعتبر الاولى والأكبر من نوعها على مستوى القطر و ثاني أهم منشأة تعليمية مهنية ولها أهميّة لتأهيل الطلاب لانخراطهم في سوق العمل السياحي للارتقاء بواقع العمل السياحي ليكون بمستوى المعايير الدولية.
بدورها مديرة الثانوية المهنية الفندفية بحمص المهندسة رشا شيحا أكَّدت أنَّ المساحة الطابقية للثانوية تبلغ ١٥٠٠ م٢ وكل طابق يضم ١٨ قاعة صفيّة بمجموع كلي ٥٤ قاعة وقدرة استيعابية ٥٠٠ طالب وطالبة مشيرة بأنَّ تكلفة تجهيز المدرسة بلغت حوالي ١،٢ مليار ليرة حيث بلغت تكلفة البناء ٢٠٠ مليون ليرة و الأعمال الميكانيكية ٥٠٠ مليون ليرة والفرش ٥٠٠ مليون ليرة.. موضحة أنَّ ما يميز الثانوية المهنية المساحات الواسعة للتدريب العملي ويتمُّ الاعتماد على التدريب العملي بشكل كبير ليتخرج الطالب منها مؤهلا بشكل علمي للدخول في سوق العمل مباشرة. وأكَّدت أنَّ الناجحين بإمكانهم الاستمرار بالدراسة من خلال المعهد الفندقي في حين يدخل الطلاب الأوائل في الثانوية للدراسة في كلية السياحة.. خاتمة حديثها بأنَّ الثانوية الفندقية تقسم إلى اختصاصين الأول فن تقديم الطعام ” مطعم ” وفن إنتاج الطعام ” مطبخ ” وسيكون العام الدراسي القادم ٢٠٢٢ -٢٠٢٣ هو أول عام دراسي في الثانوية المهنية الفندقية بعد افتتاحها.