الثورة – وفاء فرج:
قدمت غرفة صناعة دمشق وريفها في أول اجتماع لها اليوم مع محافظ ريف دمشق الجديد المحامي صفوان أبو سعدى صورة عن واقع العمل الصناعي في المحافظة ورؤيتها في تحسين بيئة العمل والإنتاج في كافة المناطق الصناعية لتنفيذ المزيد من المشاريع الخدمية في المناطق الصناعية، وتسليط الضوء على المشكلات التي تعيق العمل في تلك المناطق والمدن.
الدكتور سامر الدبس رئيس الغرفة أكد اهمية التعاون بين الغرفة والمحافظة لإنجاح العمل الصناعي متمنياً للمحافظ الجديد التوفيق في عمله.
بدوره المحافظ أبو سعدى أشار إلى أن كل الصعوبات والعمل الكبير الذي يلزم لهذه المرحلة يحتاج متابعة مستمرة ولن يكون إلا بتضافر الجهود والعمل مع غرفة صناعة دمشق وريفها يداً واحدة في الريف الدمشقي الغني بالمقومات اللازمة التي تساعد في تنمية قطاع الصناعة والزراعة، منوهاً إلى المشاريع التي يتم العمل عليها كتأمين حوامل الطاقة من خلال مشاريع الطاقة الشمسية للمناطق و المدن الصناعية.
بدورهم قدم أعضاء الغرفة شرحاً حول احتياجات المناطق والمدن الصناعية كإصدار التراخيص الإدارية، وتسهيل العمل الصناعي لدى الوحدات الإدارية المختلفة، و تأمين متطلبات الصناعة المتعلقة بالزراعات الموسمية، ومنح الصناعيين مخصصاتهم كاملة من المحروقات، و العمل على إصدار المخطط التنظيمي لمنطقة تل كردي بشكل يتناسب مع تموضع المنشآت الصناعية الموجودة حالياً، والإسراع بهذا المخطط لما له من منعكسات كبيرة على استقرار الصناعيين في المدينة، والتخطيط لخدماتها بشكل صحيح وجيد، وإحداث منطقة صناعية نظيفة في خربة الشياب لتكون نموذجاً للمناطق الصناعية البيئية في سورية.