“غلوبال تايمز”: اليابان تتحمل مسؤولية تاريخية بانفصال تايوان

 

الثورة – ترجمة ميساء وسوف:
لاحظت وسائل الإعلام أن نانسي بيلوسي لم تذكر “تايوان” ولو مرة واحدة عندما ظهرت علناً في كوريا الجنوبية، وفقاً للتقارير، عندما التقت برئيس الجمعية الوطنية لكوريا الجنوبية، وعندما تحدثت مع رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول عبر الهاتف، لم يتحدث أي من الجانبين عن زيارتها لجزيرة تايوان.
ومع ذلك، عندما وصلت بيلوسي إلى اليابان، غيرت وجهها على الفور وقالت في مؤتمر صحفي إن رحلتها إلى آسيا لاتهدف إلى تغيير الوضع الراهن في المنطقة، لكن واشنطن “لن تسمح” للبر الرئيسي الصيني بـ “عزل تايوان”.
يعود سبب هذا التناقض إلى حد كبير إلى أن بيلوسي تعتقد أنها وجدت جمهوراً في اليابان، في الواقع، يجب أن يقال إن كونك “مقرباً” من سياسيي واشنطن فهو وباء سياسي لا أساس له ولن يجلب سوى العار والكارثة لليابان.
أظهر الجانب الياباني تقرباً متعمداً ومفاجئاً من بيلوسي، والأهم من ذلك، أنه يظهر أن الحكومة اليابانية لاتستطيع التمييز بين الأسود والأبيض في مسألة تايوان، وأنها غير مسؤولة على الإطلاق.
وأجرى رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا لقاء إفطار مع بيلوسي، وفي خطاب لوسائل الإعلام، أشار كيشيدا بإصبع الاتهام إلى الصين، وأدان التدريبات الصينية على الصواريخ ووصفها بأنها “مشكلة خطيرة تؤثر على أمننا القومي وسلامة مواطنينا”، وقال أيضاً إن طوكيو وواشنطن “ستعملان معاً لضمان السلام والاستقرار” في مضيق تايوان، مثل هذا البيان هو مفارقة كبيرة.
إذا كانت اليابان مهتمة بالسلام والاستقرار في مضيق تايوان، في هذه الحالة، ألا يجب عليها أن تعارض بشدة وتمنع بيلوسي من زيارة تايوان؟ ولكن عندما أثار نبأ زيارة بيلوسي الوضع في مضيق تايوان، قال المسؤول الياباني إن بلاده “ليست في وضع يسمح لها بالتعليق”.
عندما تسببت بيلوسي في إلحاق أضرار جسيمة بالسلام والاستقرار في مضيق تايوان، ألقت طوكيو باللوم على الضحية، ما الغاية من هذا؟ هل هذا الرد مخصص للصين؟.
تحث الصين اليابان بشدة على الالتزام بمبادئ الوثائق السياسية الأربع بين البلدين والتزاماتها السياسية بشأن قضية تايوان، والتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية للصين، والتعامل مع القضايا المتعلقة بتايوان بحكمة وبشكل صحيح، وعدم الخوض في طريق الخطأ.
إذا اتبعت اليابان الولايات المتحدة لاستفزاز المصالح الجوهرية للصين، فمن المحتمل أن تعاني من هجوم مضاد مباشر وأقوى من الصين، فمواجهة اليابان أسهل من مواجهة الولايات المتحدة.
إذا كانت اليابان ملتزمة حقاً بمبدأ الصين الواحدة، فلماذا تشعر من بين دول المنطقة كلها، أن أمنها يتأثر بخطوة جيش التحرير الشعبي لردع التواطؤ بين الولايات المتحدة وتايوان؟ إذا حاولت اليابان التدخل في قضية الصين الكبرى لإعادة التوحيد تحت شعار “مشاكل تايوان هي مشاكل اليابان”، فإن إحساسها بعدم الأمان هو من صنعها، وأي شخص يريد التدخل في الشؤون الداخلية للصين سوف يضطر حتماً إلى دفع الثمن.
المصدر:
Global Times

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة