حكايات امتحانية

بداية نقول إن وزير التربية قد حذر كل من يخالف التعليمات الامتحانية مع انطلاقة اليوم الأول للدورة التكميلية / الثانية /،إن من مندوبي الوزارة،أم من مديريات التربية في المحافظات ،أم من رؤساء المراكز الامتحانية ،أم من المراقبين،وذلك من خلال اتصال افتراضي مع المعنيين في الوزارة،أو مديري التربية في المحافظات،وكانت تعليماته واضحة لا لبس فيها،وذلك انطلاقا من كون العملية الامتحانية خاصة بالنسبة للطلاب المحسنين نتائجهم،أو الطلاب الراسبين الذين يودون تجاوز حالة رسوبهم بمواد ثلاث على الأكثر.

لكن على ما يبدو أن تعليمات الوزير لم ترق لبعض ضعاف النفوس من القائمين على العملية الامتحانية في بعض المراكز الامتحانية الأمر الذي أحدث حالة من الامتعاض لدى الكثير من الطلاب نتيجة حالة الفوضى الممنهجة من قبل بعض مديري المجمعات التربوية ورؤساء المراكز والمراقبين الذين ساهموا في حالة الغش المدروس،حيث وردت إلينا شكاوى عديدة حول مسار العملية الامتحانية لطلاب الشهادة الثانوية /الدورة الثانية/ وما يحدث فيها من إشكالات إن من حيث كيفية تصرفات بعض المراقبين ورؤساء المراكز الذين انعدم لديهم الحس الأخلاقي والوظيفي وحتى الحس الوطني،طبعاً التربية ورغم توزع مندوبيها في كافة المحافظات لا تستطيع مراقبة تصرفات الذين أشرنا إليهم،على الرغم أن وزير التربية حذر في أكثر من مرة كل من يسيء للعملية الامتحانية، ونعتقد جازمين أن عقوبات عديدة قد صدرت بحق المسيئين خلال الدورة الأولى، لكن على ما يبدو أن ضعاف النفوس ممن أشرنا اليهم يمارسون أفعالاً تنافي الأخلاق التربوية التي ارتضوها مهنة لهم،إضافة للقسم الذي أقسموه قبل بدء العملية الامتحانية.

ونحن نتحدث عن مسار العملية الامتحانية لطلاب الشهادة الثانوية بفروعها كافة الدورة الثانية /التكميلية/،لابد أن نشير إلى أن إجراءات التربية ستكون قاسية على كل من أساء ويسيء لامتحاناتنا مهما كانت صفته وموقعه، وهذا ما أكد عليه وزير التربية انطلاقاً من تأكيد سيادته أن تكون هذه الامتحانات نزية وعادلة تحقق العدالة بين الطلاب،بمعنى أن ينال كل طالب العلامة التي يستحقها،والحكايات التي سمعناها خلال امتحان مادة الرياضيات أصبحت في أيد أمينة، وسينال كل من حاول ويحاول الإساءة للامتحانات الجزاء الذي يستحقه وخاصة أن وزير التربية أكد في أكثر من مرة لن ولن يتهاون مع أولئك الذين باعوا ضمائرهم المهنية والأخلاقية.

 

 

آخر الأخبار
تقرير مدلس.. سوريا تنفي اعتزامها تسليم مقاتلين "إيغور" إلى الصين محافظ السويداء يؤكد أنه لا صحة للشائعات المثيرة لقلق الأهالي  بدورته التاسعة عشرة.. سوريا تشارك في معرض دبي للطيران أحداث الساحل والسويداء أمام القضاء.. المحاكمات العلنية ترسم ملامح العدالة السورية الجديدة وزمن القمع... الاقتصاد في مواجهة "اختبار حقيقي" سوريا وقطر.. شراكة جديدة في مكافحة الفساد وبناء مؤسسات الدولة الرقابة كمدخل للتنمية.. كيف تستفيد دم... إعادة دراسة تعرفة النقل.. فرصة لتخفيف الأعباء أم مجرد وعود؟ منشآت صناعية "تحت الضغط" بعد ارتفاع التكاليف وفد روسي ضخم في دمشق.. قراءة في التحول الاستراتيجي للعلاقات السورية–الروسية وزير الخارجية الشيباني: سوريا لن تكون مصدر تهديد للصين زيارة الشرع إلى المركزي.. تطوير القطاع المصرفي ركيزة للنمو المؤتمر الدولي للعلاج الفيزيائي "نُحرّك الحياة من جديد" بحمص مناقشة أول رسالة ماجستير بكلية الطب البشري بعد التحرير خطة إصلاحية في "تربية درعا" بمشاركة سوريا.. ورشة إقليمية لتعزيز تقدير المخاطر الزلزالية في الجزائر    السعودية تسلّم سوريا أوّل شحنة من المنحة النفطية تحول دبلوماسي كبير.. كيف غيّرت سوريا موقعها بعد عام من التحرير؟ سوريا تشارك في القاهرة بمناقشات عربية لتطوير آليات مكافحة الجرائم الإلكترونية جمعية أمراض الهضم: نقص التجهيزات يعوق تحسين الخدمة الطبية هيئة التخطيط وصندوق السكان.. نحو منظومة بيانات متكاملة