الثورة:
بحث وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال اتصال هاتفي بين الجانبين اليوم آخر التطورات في المنطقة إضافة إلى أوجه التعاون المشترك في مختلف المجالات بين سورية والأمم المتحدة.
وشدد الوزير المقداد على ضرورة أن تضطلع الأمم المتحدة بدورها في وقف العدوان الإسرائيلي الجاري حالياً على غزة وفي إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سورية وإعطاء الاهتمام اللازم للوضع في الجولان السوري المحتل وذلك بما يتسق مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
كما تطرق الوزير المقداد إلى استمرار الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الأمريكي في شمال شرق سورية واستمرار دعمه للمجموعات الإرهابية في قاعدة التنف على الحدود السورية الأردنية والعراقية.
من جهة أخرى أكد الوزير المقداد أهمية التنفيذ الكامل لمشاريع التعافي المبكر في سورية وخاصة في قطاع الكهرباء لافتاً إلى ضرورة أن ترفع الأمم المتحدة الصوت عالياً في وجه الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة بشكل غير شرعي على الشعب السوري.
بدوره أكد غوتيريش ضرورة احترام سيادة سورية واستقلالها وسلامة أراضيها والالتزام بمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة مشيراً إلى أن الأمم المتحدة تعمل مع كل الأطراف المعنية لتجنب المزيد من التصعيد في غزة.
وبين غوتيريش أن الأمم المتحدة لن تدخر جهدا للاضطلاع بمسؤولياتها فيما يخص مشاريع التعافي المبكر ولا سيما المتعلقة بالكهرباء وذلك نظراً لدورها الحيوي في مختلف مجالات الحياة مجدداً موقفه بعدم قبول الإجراءات القسرية أحادية الجانب.