الثورة – رولا عيسى:
نشرت صحيفة الثورة قبل أربعة أشهر تحقيقاً مصوراً يتعلق بدرج وعر في المزة ٨٦ مدرسة قرب فرن السعادة.. إلا أن الجهات المعنية لم تستجب للشكوى.. وعدم الاستجابة لم يكن للمرة الأولى فالشكوى مطروحة من قبل أهالي المنطقة منذ سنوات طويلة وتم إدراج الدرج المذكور ضمن خطة ٢٠١٩ ولم ينفذ حتى تاريخه، ولدى الأهالي وثائق تثبت إدراج الدرج بالخطة وعدم تنفيذه، فيما يتم تنفيذ أدراج أخرى بالقرب من الدرج المذكور لكن يبدو أن السكان القاطنين قرب الدرج لا يملكون الواسطة رغم أن الدرج المذكور يعتبر أكثر أهمية من أدراج أخرى عملت المحافظة على تنفيذها نظراً لأنه يصل بين شارع رئيسي وشَوارع فرعية ويسلكه المئات كل يوم من الموظفين والعسكريين والطلاب لكن مع ذلك لم يسمع أحداً نداء الأهالي إضافة لوجود جورة صرف صحي وضع عليها غطاء معدني رقيق هو الآن بحالة سيئة وتشقق نتيجة النوعية الرديئة.
وفيما يلي نص المقال المنشور عن معاناة الأهالي من وعورة الدرج..
رغم دخوله في خطة 2019..المعنيون يتجاهلون الشكاوى حول درج وعر في المزة 86
اشتكى عدد من أهالي المزة 86 طريق المدرسة بالقرب من فرن السعادة من وعورة الدرج الواصل بين الشارع الرئيسي (خط المدرسة) وبين ما يسمى الشارع الوسطاني.. مؤكدين أن الدرج يحتاج لإعادة التأهيل منذ سنوات طويلة ورغم مناشدتهم الجهات المعنية بدءاً من بلدية المزة وصولاً إلى مجلس المدينة إلا أن جميع هذه المناشدات باءت بالفشل ولم يعرها أحد أي اهتمام.
علماً أن الدرج المذكور دخل في خطة عام 2019 ولدى الأهالي صورة عن المخطط ومع ذلك لم يتم تنفيذ الدرج ونفذت العديد من الأدراج في أماكن أخرى من نفس المنطقة وبقي هذا الدرج الذي يصل أهالي المنطقة بشارع السرفيس وبالفرن ويسلكه المئات من الموظفين والعسكريين وطلاب الجامعات والمدارس بشكل يومي.
لذلك وبحسب أهالي المنطقة الذين وجهوا أكثر من كتاب للجهات المعنية دون أي تجاوب فإنهم لجؤوا بشكواهم إلى صحيفة الثورة وأرفقوا صوراً للمخطط الخاص بالدرج والموقع عسى ولعل تسمع المحافظة شكواهم وتستجيب للمعالجة خاصة وأن حالات عديدة تعرضت للكسور والرضوض من جراء وعورة هذا الدرج المنسي من الاهتمام حتى فيما يتعلق بالإنارة الليلية على حد قول أهالي المنطقة فيما أماكن أخرى تحظى بتبدبل بلاط الدرج لأكثر من مرة ومنارة بالطاقة الشمسية.
يذكر أن الثورة تواصلت مع المعنيين قبل أشهر ووعدوا بحل المشكلة التي اعتبروها بسيطة وعادت اليوم للتواصل إلا أن لا أحد منهم رد على التساؤل لذلك نضع الشكوى برسم محافظ دمشق.