السمك أرخص أنواع اللحوم حالياً…. ومعاناة الصيادين مع المحروقات لا تزال مستمرة

الثورة ــ اللاذقية ــ سنان سوادي:

شهدت أسعار السمك خلال الأيام الماضية انخفاضاً في الأسعار وهو ما زاد من إقبال المواطنين على الشراء، ونشط حركة البيع والشراء في سوق السمك باللاذقية، ويرجع سبب هذا الانخفاض إلى الكميات الكبيرة التي تم اصطيادها خلال الفترة الماضية وخاصة الأسماك الشعبية، فبالنسبة لسمك البلميدا سعر الكليو ما بين 3000 ــ 4000 ليرة و كان يباع ما بين 15 إلى 20 ألف ليرة، وسعر كيلو عصيفر عشرة آلاف ليرة و كان يباع ما بين 20 ــ30 ألف ليرة، وسعر كيلو الغبص 15 ألف ليرة وكان يباع ب25 ألف ليرة، و السردين ما بين 2000 ــ3000 ليرة، وأسعار السمك غير الشعبي مثل السلطاني حوالي 50 ألف ليرة، و القجاج 35 ألف ليرة.
رئيس جمعية الصيادين في اللاذقية نبيل فحام بين أن سبب الانخفاض هو الوفرة في الصيد، ويعتبر كل من شهر آب وأيلول هما ذروة الموسم، وسعر السمك يحدده العرض والطلب، فكلما زاد العرض انخفض السعر، والعكس صحيح، وبسبب الانقطاع الطويل للكهرباء، وارتفاع أسعار الثلج، أصبح من الصعب على الصياد تخزين السمك ما يضطره للبيع للحفاظ على جودة السمك ومذاقه.
وعن مشاكل الصيادين قال فحام: المشكلة الرئيسية التي نعاني منها هي تأمين المحروقات، فالمخصص لكل مركب صيد هو /56/ ليتراً كل عشرة أيام، لكننا فعلياً لا نحصل عليها بشكل مستمر ففي الشهر الماضي حصلنا على المخصصات مرتين فقط، وهنالك أشهر لم نحصل على مخصصاتنا نهائياً، علماً أن هذه الكمية لا تكفي بعض الصيادين سوى يومين فقط، وهذا ما يجعل الصياد يشتري المازوت من السوق السوداء بسعر /6000/ ليرة لليتر، بينما سعر المدعوم /500/ليرة، كما أننا نعاني من ارتفاع أسعار الثلج إذا يبلغ سعر “الشوال” الذي يحتوي قالبين /25/ ألف ليرة يكفي الصياد ليوم واحد فقط، وهنالك صيادون يحتاجون لخمسة يومياً، وبالنسبة للمراكب التي تصطاد في المياه الدولية تحتاج إلى ما يقارب خمسين “شوالاً” وذلك للحفاظ على جودة السمك، وبسبب هذه المشكلة إضافة إلى مشاكل الصيد الجائر، والجرف والصيد بالديناميت، والأقفاص, جعلت العديد من الصيادين يهجرون المهنة.

آخر الأخبار
وفرة في الغاز وندرة في المال..  مدير عمليات التوزيع: رخصة الغاز ليست مشروعاً تجارياً  قمة أممية للذكاء الاصطناعي.. توجيهه لخدمة أهداف التنمية المستدامة   وسط توترات جيوسياسية وعسكرية.. القارة الآسيوية تغرق في سباق التسلح     ما هي دلالات وأبعاد رفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب؟  رغم الرماد والنار.. ثمّة من يحمل الأمل ويزرع الحياة من جديد خبير لـ " الثورة" : ما خسرناه من غطاء حراجي يحتاج لسنوات ومبالغ كبيرة استمرار جهود الإخماد في اللاذقية لليوم السابع.. وتقليص البؤر المشتعلة بدعم عربي ودولي شبكة حقوقية تُدين تقاعس المجتمع الدولي وتُطالب بإعلان حالة الطوارئ في سوريا مقاربات واشنطن تجاه "قسد".. تثبيت لوضعها الحالي أم دفعها نحو دمشق؟ الشرع يلتقي المبعوث الأميركي.. دمشق و واشنطن.. تعزيز الحوار وتطوير علاقات التعاون عبد الكافي الكيال لـ"الثورة": جهودنا مستمرة.. ونعمل ليلاً ونهاراً للسيطرة على الحرائق قوى الأمن الداخلي تشتبك مع خلية مشتبه بها على طريق إدلب - بنّش.. وتضبط أسلحة وذخائر دراسة ضريبة الدخل على الراتب .. خبير اقتصادي: تستهدف فئة ذات دخل محدود تحسين الواقع الخدمي في الكفرين والبلدات التابعة الثروة الحراجية .. رئة البيئة تحترق في ريف اللاذقية تسجيل 414 شركة في 5 أشهر.. تسهيلات مستمرة وتنامي الطلب على الرقمنة والتحول الرقمي رابطة الجالية السورية في فرنسا تستكمل هيكلها التنظيمي أوجلان يعلن نهاية الكفاح المسلح.. مرحلة جديدة في العلاقة بين الكرد والدولة التركية طلاب التاسع ينهون ماراثون امتحاناتهم مع لغة "الضاد".. موزونة ومرنة وواضحة عدالة الكهرباء غائبة في قدسيا والهامة بريف دمشق.. مواطنون: مقارنة ساعات التغذية مع العاصمة يعكس انع...