الثورة:
عرضت القناة الفرنسية الخامسة تقريرا عن خيبة أمل المرتزقة الأجانب، الذين تطوعوا للسفر إلى أوكرانيا والقتال إلى جانب جيشها، فاكتشفوا أن الواقع ليس كما تخيلوه، وقرروا الانسحاب.
وذكر موقع روسيا اليوم الالكتروني نقلا عن القناة الفرنسية، أن التقرير أظهر شهادات لمتطوعين من “الفيلق الدولي”، جاؤوا للقتال إلى جانب القوات الأوكرانية، حيث قالوا إن الوضع على الأرض ليس كما تخيلوه، لدرجة أن البعض قرر التخلي عن مهمته، فهم يخشون الموت بسبب “قيادة سيئة وبلا هدف”.
ويقول أحد المتطوعين إن أغلب الأجانب على ساحة القتال في أوكرانيا موجودون للدفاع عن “قيمهم الديمقراطية”، لكن تمضي الرياح بما لا تشتهي السفن.
وعلى سبيل المثال ذكر واقعة حصلت مؤخرا للكتيبة التي يقاتل معها، حيث أثناء عودتهم من مهمة وصفها “بالمهمة الغبية”، وخسارتهم 4 مقاتلين في المعركة، بسبب المعلومات الخاطئة التي تلقوها، اكتشفوا أن مقتنيات زملائهم القتلى تمت سرقتها من طرف وحدة من الجنود الأوكران، الذين قاموا بتفتيش الجثث وسرقة هواتفهم وأموالهم وحتى وثائق الهوية الخاصة بهم.
ويقول التقرير إنه كثيرا ما يجد المتطوعون الدوليون أنفسهم في حالات مماثلة، لذلك يختار بعضهم المغادرة، حيث أشار أحد المقاتلين إلى أن المشكلة مع سلسلة القيادة حيث لا يوجد تواصل ولا قيادة، فالبعض يظنون أن القادة موجودون فقط من أجل مجدهم الشخصي، ولن يترددوا في التضحية بالمتطوعين لتحقيق ذلك.