الثورة – القنيطرة – خالد الخالد:
يتواصل توافد أبناء القنيطرة إلى اللجان الأربعة المشكلة لتلقي ترشيحاتهم إلى مجالس الإدارة المحلية (مجلس محافظة و بلدات و بلديات)، حيث تشهد اللجان إقبالاً ملحوظاً من أجل المشاركة الفعلية في صنع القرار و القيام بدور فاعل في مشروعات التنمية المحلية و نقل هموم أبناء القنيطرة وتحقيق مطالبهم وفق الإمكانات المتاحة.
و أشار رئيس اللجنة القضائية الفرعية بالقنيطرة المستشار القاضي عبدالسلام سليمان إلى المشاركة الكبيرة من المواطنين والتي تعكس حرص أبناء القنيطرة على ممارسة حقهم بالترشح بإرادة حرة لتمثيل أبناء المحافظة في مجالس الإدارة المحلية بما يسهم في تحقيق تطلعاتهم بالارتقاء بالواقع الخدمي والتنموي، مؤكداً تقديم كل التسهيلات للمرشحين و التقيد بالتعليمات و القوانين الناظمة وتوفير الأجواء المناسبة لتمكينهم من الترشح بكل يسر وسهولة.
وبيّن الأمين العام لمحافظة القنيطرة حسين الأحمد أن أرض المحافظة وتجمعات النازحين في دمشق وريفها ودرعا تم اعتبارها دائرة انتخابية واحدة، منوهاً أنه ولليوم الرابع من قبول طلبات الترشح لوحظ الإقبال الجيد من الراغبين من أبناء المحافظة كما كان متوقعاً.
و دعا الأحمد إلى المشاركة الواسعة في العملية الانتخابية التي ستجري في الثامن عشر من أيلول القادم لاختيار الأكفأ والأقدر على خدمة المواطنين وتنمية المجتمعات المحلية في الوحدات الإدارية ومجلس المحافظة.
و أوضح أمين سر مجلس مدينة القنيطرة علي الراضي أن المناخ اليوم والمشاركة من شريحة واسعة من أبناء المحافظة يؤكد إرادة الشعب السوري وتصميمه على المضي قدماً لبناء سورية المستقبل وتحقيق تطلعات الشعب السوري و طموحاته، لافتاً إلى أن المجالس المحلية حدث وطني هام ويعبر عن الوعي الحقيقي للمواطنين في ممارسة الديمقراطية واختيار ممثليهم للمشاركة في صنع القرار المحلي.
و تأمل منى العبدالله أن تفرز المجالس المحلية مرشحين على قدر المسؤولية في المرحلة القادمة يستطيعون تلبية طموحات وتطلعات وآمال أبناء القنيطرة في المجال التنموي والخدمي.
وطالب محمد المطلق المرشحين أن يكونوا الصوت الحقيقي للمواطن وصلة الوصل بينه وبين الجهات المعنية للعمل على تحسين الواقع المعيشي.
و تمنت خديجة الموسى أن تسهم المجالس المحلية في وصول الذين يتمتعون بالكفاءة و الوطنية لنقل احتياجات أبناء القنيطرة.