الثورة:
أكدت وكالة بلومبرغ أن حجم إنتاج النفط الروسي وأسعاره في الأسواق، تشير إلى أن موسكو حققت النصر في المواجهة في سوق النفط العالمية، مشيرة إلى أن ذلك يبدو واضحا، ويمكن رؤيته “مهما كان المؤشر الذي تستخدمه”.
ونقلت وكالة نوفوستي عن “بلومبرغ” قولها في مقال نشرته للصحفي خافيير بلاس: الدليل الأول على فوز روسيا في هذه المواجهة، هو الوضع المتعلق بحجم إنتاج النفط في روسيا. في الشهر الماضي، عاد هذا الرقم إلى مستوى بداية العام تقريبا، أي بمتوسط 10.8 ملايين برميل يوميا، وهو أقل بقليل من 11 مليون برميل في كانون الثاني. وقال كاتب المقال: “تموز كان الشهر الثالث على التوالي للتعافي في إنتاج النفط في روسيا”.
أما الدليل الثاني وفق كاتب المقال فهو سعر النفط الروسي في السوق العالمية. مشيرا إلى أنه في البداية، اضطرت روسيا إلى بيع النفط بحسومات ضخمة، لكن في الأسابيع الأخيرة استعادت موسكو إمكانية رفع الأسعار من خلال الاستفادة من العرض المحدود في السوق. وأضاف كاتب المقالة: “على الأقل، يبدو أن العقوبات في مجال الطاقة لا تعمل في الوقت الراهن”.
وشددت المقالة على أن مقياس النجاح الأخير لروسيا، هو مقياس سياسي له علاقة بطبيعة السوق.
وقال كاتب المقال: “عندما تدخل العقوبات الأوروبية على صادرات النفط الروسية حيز التنفيذ في تشرين الثاني، ستواجه الحكومات في تلك المنطقة خيارا صعبا لأن أزمة الطاقة ستبدأ في التأثير على المستهلكين والشركات الصناعية”.
ويرى كاتب المقالة، أن الطقس البارد مع الزيادة الحادة في الطلب على الكهرباء والتضخم في وقت لاحق من هذا العام، قد يقوض الدعم الغربي لأوكرانيا.