الثورة:
قدمت الجمهورية الإسلامية الإيرانية ردها خطيا على النص المقترح من قبل الاتحاد الأوروبي وأعلنت أنه سيتم التوصل إلى اتفاق إذا كان الرد الأمريكي يتسم بالواقعية والمرونة.
ونقلت وكالة ارنا عن محمد مرندي، مستشار فريق التفاوض الإيراني قوله في تغريدة على تويتر، إن “إيران أعربت عن هواجسها، لكن حل القضايا المتبقية ليس بالأمر الصعب كثيرا”.
وأوضح مرندي أن هواجس إيران تتعلق بنكث الأطراف الغربية العهد تجاه خطة العمل الشاملة المشتركة ، وأضاف: “لا أستطيع أن أقول إنه سيتم التوصل إلى اتفاق، لكننا أقرب إلى الاتفاق من ذي قبل”.
وقال مسؤول بالاتحاد الأوروبي إن إيران ردت يوم الإثنين على مسودة النص “النهائي” للاتحاد الأوروبي لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم في عام 2015.
وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان قد أكد في وقت سابق من يوم أمس أن الجانب الأميركي وافق شفهيا على اقتراحين لإيران، مشيرا إلى أن قرار إيران هو أنه إذا تم الالتزام بخطوطها الحمراء، فلا مشكلة لديها في التوصل إلى اتفاق.
وقال وزير الخارجية الإيراني: “هناك ثلاث قضايا إذا تم حلها يمكننا التوصل إلى اتفاق في الأيام المقبلة”، مشيرا إلى أن رد طهران لن يكون قبولا نهائيا لاقتراح الاتحاد الأوروبي أو رفضا له. وأضاف: “قلنا لهم إنه يجب احترام خطوطنا الحمراء… أبدينا لهم كثيرا من المرونة… لا نريد التوصل إلى اتفاق يخفق تنفيذه على الأرض بعد 40 يوما أو شهرين أو ثلاثة أشهر”.
يشار إلى أنه منذ بداية المفاوضات، أعلنت جمهورية إيران الإسلامية استعدادها الدائم للتوصل إلى اتفاق مستديم وموثوق، لكنها لن تتجاوز الخطوط الحمراء للبلاد في هذا الصدد.
التالي