النبتة القادرة على النمو في المريخ … ماهي؟

الثــــورة:

بمجرد أن نتغلب على جميع التحديات التي ينطوي عليها الوصول إلى المريخ، سيتعين علينا بعد ذلك الوصول لكيفية جعل الحياة مستدامة هناك، وستكون زراعة المحاصيل جزءا رئيسيا من ذلك.
حيث سيتطلب الأمر الكثير من الأبحاث، نظرا لوجود نسب عالية من الأملاح والمعادن، التي تجعل معظم النباتات تكافح من أجل البقاء على الكوكب الأحمر.

ووجدت دراسة حديثة أشرف عليها عدد من العلماء من جامعات عديدة، أن نبات البرسيم سيكون قادرا على البقاء حيا في تربة المريخ البركانية، ويمكن استخدامه كسماد لزراعة الأطعمة مثل اللفت والفجل والخس.

قال الباحثون: “المحتوى الغذائي المنخفض لتربة المريخ والملوحة العالية تجعلها غير صالحة لنمو المحاصيل، لذلك من الضروري تطوير استراتيجيات لتعزيز المحتوى الغذائي في تربة الكوكب الأحمر وتحلية المياه المالحة للبعثات طويلة الأمد”.

ويعد الحصول على تطابق تام مع التربة على المريخ أمرا صعبا، لكن الباحثين وضعوا أفضل تقدير تقريبي لهم قبل اختبار البذور المختلفة فيها، ووجدوا أن البرسيم كان قادرا على النمو بشكل جيد كما هو الحال في تربة الأرض، دون أي سماد إضافي.

ثم تم اختبار الثرى المريخي المقلد مع إضافة البرسيم كسماد لنباتات مثل اللفت والفجل والخس، وهي ثلاثة نباتات تتطلب القليل من الاعتناء، تنمو بسرعة ولا تحتاج إلى الكثير من الماء، وتمت زراعتها كلها بنجاح.

وبالنسبة لمشكلة الحاجة إلى المياه العذبة، يعتقد فريق الباحثين أن المياه المالحة المتوفرة على المريخ يمكن معالجتها بنوع من البكتيريا البحرية ثم ترشيحها من خلال الصخور البركانية لإنتاج المياه اللازمة لنمو المحاصيل.

ولا يزال هناك الكثير من الأسئلة التي يجب الإجابة عليها، لاسيما أنه عندما نصل أخيرا إلى الكوكب الأحمر، فإن الثرى السطحي لن يكون تماما كما افترضنا أن يكون، حيث كانت التربة التي صممها الباحثون، في محاولة لمحاكاة تربة المريخ، تفتقد إلى بعض أملاح البيركلورات، والتي ستحتاج إلى غسلها بطريقة ما من تربة المريخ بواسطة المياه المحلاة.

ومع ذلك، فإن التجارب الموضحة في هذه الدراسة تمنح العلماء ورواد الفضاء بعض الخيارات الواعدة للاستكشاف.

ومن المؤكد أن زراعة البرسيم على المريخ لاستخدامه كسماد سيكلف أقل من نقل ثلاجات ضخمة من الطعام عبر ملايين الكيلومترات إلى الكوكب الأحمر.

آخر الأخبار
الأمن الداخلي بريف دمشق يحبط عملية تهريب أسلحة إلى مناطق “قسد” الداخلية ترحب بتقرير "العفو" الدولية حول الأحداث في السويداء بينهم "المخلوع".. فرنسا تصدر 7 مذكرات توقيف ضد مسؤولين من النظام البائد مدخل دمشق الشمالي.. أرصفة جديدة وتنظيم مروري لتحسين الانسيابية محافظة دمشق: معالجة الانحدارات وتعزيز السلامة الانشائية في "مزة 86" بعد ترميمه بحجر اللبون.. عودة المشاة إلى شارع الأمين أردوغان: لن نترك سوريا وحدها وسنقف إلى جانبها دائماً سوق البيع في المعرض..إقبال على الغذائيات والشركات الصاعدة نحو الواجهة "غلوبال بيس ميشن" الماليزية..من الإغاثة الطارئة إلى دعم التنمية المستدامة في سوريا وزير المالية: خطوات جديدة لتحسين صرف رواتب المتقاعدين "الذرية" تعثر على آثار يورانيوم في موقع بدير الزور وتؤكد تعاون دمشق الجوز في طرطوس.. بين مشقّة الجني وغلاء الأسعار هل تقدم قمة "شنغهاي" نموذجاً جديداً للعلاقات الدولية محوره الصين؟ تحسين التغذية الكهربائية في دوما سوريا وإيطاليا.. تعزيز مسار العلاقات والتواصل لخدمة المصالح المشتركة تخفيضات تصل إلى 40بالمئة.. إقبال كبير على بازار "عودة المدارس" في طرطوس مركز البوابية الصحي.. خطوة تعزز خط المناعة الأول في الريف الجنوبي لحلب خطة لزيادة أقساط التأمين 18 مرة خلال عشر سنوات  "لن يبقى قريباً أحد لينقل ما يحدث"..  هل يحمي القانون الدولي الإعلاميين؟  المصحف الشريف الأكبر في العالم خُطَّ بدمشق..جناح وزارة الأوقاف.. ضيافة ماء زمزم