الثورة – حلب – سهى درويش:
بيّن رئيس اتحاد غرف السياحة المهندس طلال خضير أن عدد المنشآت السياحية الواقعة ضمن المدينة القديمة بحلب بعد جردها بلغ 32 منشأة بين متوقفة ومتضررة تستفيد من المرسوم التشريعي رقم (١٣) والذي حمل حزمة واسعة من التسهيلات والإعفاءات بمفعول رجعي يوفر بيئة داعمة للفعاليات الاقتصادية كافة و بما فيها الأسواق القديمة والتراثية.
وأضاف المهندس خضير أن الميزات التي حملها المرسوم فرصة كبيرة لإعادة إعمار المدينة القديمة بحلب وتخفيف الأعباء المادية عن الفعاليات الاقتصادية لتعيد افتتاح منشآتها حيث تضمن المرسوم الإعفاء من كافة الضرائب والرسوم المالية والمحلية التي تشمل أعمال الترميم وإعادة التأهيل سواء للمنشآت والمحال أو للمنازل حتى نهاية العام ٢٠٢٣، ونَصّ على إلغاء الضرائب والرسوم المالية المترتبة على الأرباح الناجمة عن ممارسة المهن والحرف الصناعية والتجارية وغير التجارية داخل المدينة القديمة، إضافةً للإعفاء من ضريبة الدخل على كلّ المستحقات المالية التي يتقاضاها العاملون في هذه المنشآت حتى نهاية عام ٢٠٢٧.
ولحظ المرسوم كل مطالب التجار والصناعيين والحرفيين والمستثمرين لتسهيل عودتهم إلى العمل والإنتاج ضمن المدينة القديمة وإعادة الألق إليها والحركة التجارية.
وأضاف رئيس الاتحاد أن المرسوم منح المبادرين للعودة وتشغيل محالهم امتيازات مالية لتسريع عودتهم، وحتى المغتربين والراغبين بالاستثمار، فمدينة حلب القديمة حاضنة اقتصادية وسياحية، ولدينا مناطق قديمة كثيرة كالجديدة التي كانت تشتهر بمنشآتها السياحية وتعد مقصداً مميزاً للسياح، كما يوجد الكثير من الأبواب والخانات والأحياء التي ستعود كما كانت بعد هذه المكرمة.