الثورة _ اسماعيل جرادات :
وجوب الاستفادة من العلم وتطبيقاته في الحياة العملية، ومتابعة أعمال خطة المركز للعام ٢٠٢٢-٢٠٢٣، وجاهزية خطة دفع الطباعة للكتب المطورة وغيرها من المحاور نوقشت خلال لقاء وزير التربية الدكتور دارم طباع الأطر التربوية والإدارية من منسقين ورؤساء وحدات وأعضاء الوحدات العلمية والعاملين في المنصات التربوية العاملة في المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية اليوم .
وخلال الاجتماع أكد الوزير طباع وجوب التركيز على تقديم العمل المتكامل، والتفكير المتوازن لبناء شخصية المتعلم، والاستفادة من الأطر البشرية، وتوظيفها بالشكل المطلوب، ودراسة المشكلات المحلية والعالمية، والتفكير ببناء فرق عمل لإعادة عرض المناهج بطريقة جديدة، والابتعاد عن العمل الفردي، لافتاً إلى أن أساس مهارات القرن الواحد والعشرين يعتمد على العمل الجماعي وتقبل الأخر والتسامح، داعياً إلى تبني الأفكار المبدعة، و دراسة منعكسات خطة العمل في الميدان التربوي، وعقد الاجتماعات الدورية وتطوير عمل المنصات التربوية كونها واجهة العمل التربوي وتطوير عملها للإسهام في تطوير آلية التعليم، ووضع آفاق جديدة للتطوير، وأن يكون هاجس العمل هو القياس، ومؤشرات الأداء ليكون التربوي قادراً على تتبع نشاط الأبناء بالتنسيق الكامل مع مركز القياس والتقويم التربوي، والاستفادة من الخبرات السابقة، والانتقال من التعليم التقليدي إلى التعليم المرتبط بالتكنولوجيا.
وبعد أن قدم الحضور آراءهم ومقترحاتهم حول تطوير آلية العمل؛ أوضح الوزير طباع أهمية تشجيع العمل مع المنظمات الدولية، وإمكانية تمويل الأفكار المبدعة، وترتيب الأفكار للخروج بمحتوى مشترك، والاستناد إلى الذكاء الصنعي لتطوير العمل، ووضع خطط منظمة للتعويضات٠٠٠٠
بدورها مديرة المركز الدكتورة ناديا الغزولي بينت أهمية هذا الاجتماع لمتابعة أعمال خطة المركز لعام٢٠٢٢-٢٠٢٣، والاستماع إلى آراء و مقترحات الأطر العاملة في المركز، ومتابعة جاهزية خطة دفع الطباعة للكتب المطورة؛ الانكليزي مهني (لاختصاصات تجاري و ميكانيك والكترون وخياطة ملابس) والتربية المهنية، والتعلم الوجداني الاجتماعي.