سياسات مدمرة..

من الحرب على سورية، والعراق، وأفغانستان، مروراً بليبيا، وهيروشيما، وناغازاكي، وفييتنام، وصولاً إلى الحرب في أوكرانيا لاستهداف روسيا، والاستفزاز المتصاعد في تايوان لاستهداف الصين، إضافة إلى الكثير من الصراعات والأزمات الدولية المشتعلة، هناك دائماً وأبداً يد واحدة مدانة، وبصمات دامغة لا تقبل التشكيك، وليست بوارد الالتباس، وهي اليد الأمريكية الملطخة بلوثة الإرهاب، كما في الخراب، وفي الدمار وسفك الدماء.
منذ قيام الولايات المتحدة الأمريكية على جماجم الهنود الحمر، ونظامها العنصري الفاشي، وحتى يومنا هذا لم يجلب لشعوب العالم إلا النكبات، والأزمات، والحروب الكارثية، وهو في وصفاته الفوضوية، وتعويذاته الإفنائية، ونزعته العدوانية ، يغزو الدول وينهب ثروات شعوبها تحت مظلة شعاراته الكاذبة، ويرتكب المزيد من الجرائم ضد الإنسانية عبر عقوباته الجائرة والظالمة.
شواهد كثيرة على هول الإرهاب الأمريكي، بل هي أصعب من أن يتم إحصاؤها، وكلها تدل بالمطلق على أن عقلية الغطرسة والبلطجة الدولية لم تفارق ذهنية القائمين على سياسات البيت الأبيض، إذ أضحت القوة الغاشمة ركيزة لاستراتيجية الهيمنة الأميركية، وعلى أساسها شنت الولايات المتحدة أكثر من مئتي حرب في العالم، أو شاركت بها على أقل تقدير، وضحايا تلك الحروب يفوق أعدادهم الملايين، سواء قتلوا بالفوسفور الأبيض والقنابل “الذكية”، أو أصيبوا بشظايا القنابل العنقودية، أو تم تهجيرهم من بيوتهم وأرضهم وأوطانهم، لتبقى هيروشيما وناغازاكي شاهداً حياً على الإجرام النووي الأميركي.
العالم لم يعد يتحمل المزيد من الإجرام الأميركي، وما تشهده الساحة الدولية اليوم من حروب وصراعات سببتها السياسات الأميركية المدمرة، وقيام تحالفات وازنة بين الدول المتضررة من النهج الأميركي، إنما هي مخاض لولادة عالم جديد تنتفي معه الهيمنة الأميركية، وواشنطن وأتباعها الغربيون بدؤوا يتحسسون قرب نهاية عصرهم الأحادي على يد الشعوب الحرة صاحبة الإرادات الحية.

آخر الأخبار
أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان الدفاع المدني السوري.. استجابة شاملة لسلامة الأهالي خلال العيد دمشق منفتحة على التعاون مع "الطاقة الذرية" والوكالة مستعدة لتعاون نووي سلمي حركة تسوق نشطة في أسواق السويداء وانخفاض بأسعار السلع معوقات تواجه الواقع التربوي والتعليمي في السلمية وريفها افتتاح مخبز الكرامة 2 باللاذقية بطاقة إنتاجية تصل لعشرة أطنان يومياً قوانين التغيير.. هل تعزز جودة الحياة بالرضا والاستقرار..؟ المنتجات منتهية الصلاحية تحت المجهر... والمطالبة برقابة صارمة على الواردات الصين تدخل الاستثمار الصناعي في سوريا عبر عدرا وحسياء منغصات تعكر فرحة الأطفال والأهل بالعيد تسويق 564 طن قمح في درعا أردوغان: ستنعم سوريا بالسلام الدائم بدعم من الدول الشقيقة تعزيز معرفة ومهارات ٤٠٠ جامعي بالأمن السيبراني ضيافة العيد خجولة.. تجاوزات تشهدها الأسواق.. وحلويات البسطات أكثر رأفة عيد الأضحى في فرنسا.. عيد النصر السوري قراءة حقوقية في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية