الثورة:
أعلن رئیس منظمة الطاقة الذریة في إيران محمد إسلامي أن بلاده لا تمتلك مواقع نووية غیر معلنة، مؤکداً أنه یجب إغلاق ملف مزاعم الوکالة الدولیة للطاقة الذریة قبل عودة کافة الأطراف إلی خطة العمل الشاملة المشترکة، وإلا لن یکون هناك یوم “إعادة التنفیذ”.
ونقلت وكالة اسنا الإيرانية عن إسلامي قوله في تصریح خاص لها، إن أسئلة الوکالة الدولیة للطاقة الذریة لیس علی أساس الضمانات، وتأتي استمراراً لتلك القراءات العسکریة المزعومة(PMD) موضحاً أن هذه هي الذرائع السیاسیة والمواقع التي یذکرونها والتهم التي یلصقونها هي تلك التي نسمعها من حناجر الصهاینة وأعداء إيران، فهم ظلوا يرددون هذه الكلمات منذ سنوات.
ورفض إسلامي المزاعم والوثائق المقدمة ضد إیران حول ثلاثة مواقع مزعومة قائلاً إن إیران لا تمتلك موقعاً نووياً غیر معلن عنه من حیث المبدأ.
کما أشار إسلامي إلی صنع ألف من أجهزة الطرد المرکزي IR-6 خلال عام، وقال إن إنشاء أول مفاعل بحثي إيراني بقدرة 10 میغاواطات، والذي ینطبق مع المعاییر الدولیة لعام 2022، مدرج علی جدول الأعمال.
کما نوه رئیس منظمه الطاقة الذریة إلی إعداد وثیقة التنمیة الإستراتیجیة ضمن خطة 20 عاماً حیث تم تقدیمها إلی الوکالة الدولیة للطاقة الذریة بعد اجتیاز المراحل المعنیة.
وأوضح إسلامي أن 16 مؤسسة استخباراتیة وأمنیة أميركية ومؤخراً عدد کبیر من المؤسسات الأمنیة في هذا البلد أکدت أن برنامج إيران النووي “سلمي” وإعادة طرح الأسئلة وتوجیه التهم الواهیة تشکل أداة لتدمیر برنامج إيران النووي.
وبشأن تأثیر الرد الإيراني علی قرار مجلس محافظي الوکالة قال إنه من الواضح أن الإجراءات الإيرانية ترکت أثراً إیجابیاً. فإنهم اتصلوا بنا تلك اللیلة لیعلنوا عزمهم العودة إلی الاتفاق النووي.
وأكد إسلامي أن المفاوضات ینصب ترکیزها علی استدامة قرار رفع العقوبات لکي لا یعودوا عن قرارهم بهذا الشأن تحت أي ذریعة، وهنا تکمن صعوبة المفاوضات.