الثورة:
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بفتح تحقيق دولي في ظروف استشهاد الأسير موسى أبو محاميد، محملة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاده، نتيجة سياسة الإهمال الطبي التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى.
ونقلت وكالة وفا عن الوزارة قولها في بيان لها اليوم، أن سياسة الإهمال الطبي التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق الأسرى جزء من انتهاكات وجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وطالبت الخارجية الفلسطينية في بيانها المجتمع الدولي والصليب الأحمر الدولي وجميع المؤسسات والمنظمات والمجالس الأممية المختصة، بما فيها مجلسا الأمن وحقوق الإنسان تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لضمان توفير الحماية لهم، والتعامل معهم كـ”أسرى حرب”، وفقا لاتفاقيات جنيف، والإفراج الفوري عنهم.
وكان الأسير أبو محاميد “40 عاما” من قرية بيت تعمر شرق بيت لحم قد استشهد في وقت سابق اليوم في معتقلات الاحتلال نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تتبعها سلطات الاحتلال بحق الأسرى المرضى، علما أنه اعتقل أثناء دخوله مدينة القدس المحتلة.