الثورة – يمن سليمان عباس:
ما إن بدأ العام الدراسي حتى بدأت الأحاديث الكثيرة حول مجرى العملية التربوية بدءا من الحديث عن عدم جاهزية المدارس من ترتيب القاعات الدرسية إلى ملء خزانات المياه إلى الكثير من القضايا الخدمية التي يجب أن تكون جاهزة قبل بدء العام الدراسي.
ومن باب الإنصاف يجب أن نقول إن بعض المدارس لم تكلف نفسها عناء فعل ذلك حتى بالدوام الإداري وبعضها الآخر كان على أتم الجاهزية.
أما بالنسبة لبدء العام الدراسي نعرف أن البعض سوف ينتقد تحديد وقته ولو كان بعد شهر المهم أن ينتقده ولكن هذا لا يعني ألا نكون قد هيأنا ما يلزم للأمر.
ومسألة أخرى تفاعل معها الكثيرون هي التربية التفاعلية بعضهم وجه نقدا جارحا ولاذعا ولكن الحقيقة أن المصطلح والفعل ضروريان ولكن ليس على الورق والشعارات وإنما في المدارس وقبل المدارس من الأسرة لماذا لا نعمل على التربية بالحنان بالمحبة مع القدرة أن يكون المعلم أو المعلمة أبا او أما نريد لسلطة المعلم أن تبقى ولكن دون أن يصل إلى مرحلة يشكل فيها كابوسا للطفل وقد حدث ذلك.
نحن نمر بظروف قاسية وصعبة الكل يعاني
ولكن التربية بالمحبة والألفة بالأبوة والأمومة مع القدرة على الهيبة هي الحل وهنا يبدأ دور المعلم والموجه والإدارة وقبلها الأسرة التي يجب أن تزرع في نفوس أطفالها محبة واحترام المدرسة والمعلم والزملاء.
التربية ليست أوامر وزواجر إنما فعل بناء أخلاقي ومع بداية العام الدراسي ليكن شعارنا(أطفالنا غدنا بالمحبة نكبر)
وكل عام وانتم بخير