الثورة – ترجمة رشا غانم:
اكتشفت معلمة وهي في طريقها إلى نزهة على طول شاطئ جزيرة الأمير إدوارد- كندا، بقايا متحجرة لحيوان مجهول كان على الأرض قبل 300 مليون سنة، أي قبل حوالي 50 مليون سنة من الديناصورات.
حيث وجدت ليزا سانت كور كورمير شيئاً بلون أحمر، وعند إلقاء نظرة فاحصة، أدركت أنه كان قفصاً صدرياً، ثم رأت المرفق والجمجمة.
لم يتم التعرف على الحفرية بعد، لكن جون كالدر، الجيولوجي وعالم الحفريات الذي يعمل على القضية، يشتبه في أنها نوع من السحالي أو أحد أقاربها.
وأفاد كالدر لشبكة سي بي سي بأنّ اكتشافات مثل هذه تأتي كل “50 أو 100 عام” ويمكن أن يكون هذا “أحفورة فريدة من نوعها في شجرة الحياة، لتطور البرمائيات، إلى الزواحف، والثدييات”.
هذا ويُعتقد أن الديناصورات عاشت قبل حوالي 245 مليون سنة ثم انقرضت قبل 66 مليون سنة. وكانت الكائنات التي جابت الأرض قبل أسماك القرش والأسماك العظمية والمفصليات والبرمائيات والزواحف والمشابك.
يُذكر أنّ الأحفورة الموجودة على الشاطئ صغيرة، يبلغ طولها أكثر من قدمين، لكنها لا تزال تحتوي على تفاصيل، ما سمح للباحثين بالتأكيد بأنها عاشت قبل فترة طويلة من الديناصورات.
وختم كالدر:” هذا في وقت مبكر من تطور الزواحف من البرمائيات، وهي متفرعة”، مشيراً إلى أنّ ذلك” سيكون ذلك لغزاً حقيقياً. من المحتمل أن يستغرق الأمر عاماً لمعرفة هوية هذا الشيء، حيث تم اكتشاف حفريات قليلة جداً من قبل الديناصورات، ولذلك، يمكن أن يكون الكائن الموجود على الشاطئ نوعاً جديداً تماماً”.
المصدر: ديلي ميل