الثورة – نيفين عيسى:
بهدف زيادة التركيز عند الأطفال، اتسع الاهتمام بتجربة (المونتيسوري) التي تشمل مواد كرتونية ودفاتر ملونة وغير ملونة تجمع بين الجذب والتعليم.
فالتعليم بطريقة المونتيسوري يهدف لتنمية الطفل فكرياً وعاطفياً وحركياً، عبر مجموعة أنشطة تُلبّي حاجاته وتُنمّي إمكانياته طبقاً لمواصفات وأهداف تعليمية دقيقة.
بيان الأشمر المختصة بهذا المجال ذكرت أن المواد التعليمية والألعاب الموجودة في الأسواق مرتفعة الأسعار ومعظمها مصنوع من الخشب، ولذلك بدأت الأشمر بتجهيز مواد تعليمية موجّهة للطفل قبل دخوله المدرسة للمساهمة بإعداده وزيادة رغبته في التعليم، وأشارت إلى أنها عملت على إعداد مواد من الكرتون تكون أسعارها متاحة لكافة المواطنين، خاصة وأنّ هنالك نقصاً بالمواد الموجهة التي تُشكّل عامل جذب للأطفال.
وأفادت بأنها تقوم بإعداد الدفاتر بنماذج مختلفة وأشكال جذابة وتروج لها عبر البازارات لتتمكّن من إيصال المونتيسوري لكل المنازل.
وأضافت الأشمر أنّ التلفاز وأجهزة الموبابلات يتسبّبان بفرط نشاط عند الأطفال، وأنّ مواد ونشاطات المونتيسوري وما تشمله من أدوات تعليمية جذابة تُساعد الطفل على الهدوء والتركيز.
اذاً هي تجربة رُبّما يسهل استخدامها من الجميع وتحمل في طياتها مضموناً تعليمياً وترفيهياً.
السابق