الثورة – ميسون مهنا:
يدور كثير من اللغط حول كرة الطاولة، وما تلا ذلك من مهاترات وخلافات داخل اتحاد اللعبة، وصلت حالياً لحل الاتحاد وتشكيل لجنة مؤقتة لتسيير الأمور، ومن ثم ترميمه، ويبدو أن كل هذا لم ينجح في جمع ما تبقى من هذه اللعبة العريقة في الرياضة السورية للنهوض بها وحمايتها من التراجع وخاصة بعد أن سطرت لها تصنيفاً واسماً عربياً ودولياً. وآخر فصول الخلافات ذاك السجال الذي حصل بين لجنة تسيير الأمور والمدرب محمد أوغلي، ما أدى لفرض عقوبة الإيقاف لمدة ستة أشهر بحقه.
المدرب أوغلي قال عن هذا الأمر: اتهامات كثيرة طالتني بالإساءة للجنة واللعبة داخلياً وخارجياً عبر طرحي عدة ملاحظات فنية فقط على عمل اللجنة المؤقتة، إضافة لمطالبتي بتشكيل اتحاد جديد، وكان المكتب التنفيذي منذ بداية تشكيل لجنة تسيير الأمور أوضح بأنها ستبقى لحين عقد الجمعية العمومية وأردنا الاستفسار إلى متى هذا الأمر؟!
ونوه أوغلي بأن الخلافات بدأت منذ تشكيل اللجنة، فقبل ذلك، وبغية المشاركة ببطولة غرب آسيا، تم رفع كتاب للمشاركة وتضمن اقتراح ثلاثة مدربين مهيئين للسفر وإدارية وعدد من اللاعبين واللاعبات لينتقى منهم الأفضل وبعد تشكيل اللجنة تم تغيير قرار الاتحاد السابق كاملاً ووضع اسم مدرب آخر ليس لديه أي لاعبة ضمن المنتخب الوطني بعكس السابقين، وتم تغيير اللاعبات المقترحات واكتفي بأربع لاعبات ولم نشارك بالذكور، وتولت أمين سر الاتحاد سوسن مصطفى إدارة البعثة، وفي سفرة البحرين التي تبعتها تكرر السيناريو نفسه بنفس الإدارية والمدرب وبعدها جاء كتاب بترشيح حكمين لبطولة آسيا وبعد انتهاء فترة الترشيح تم إرسال الكتاب لرئيس لجنة الحكام الذي نشره بعد انتهاء المدة أي أصبح بدون فائدة!! هذه الأمور كلها أشرت إليها بالإضافة إلى عدم إقامة أي نشاط داخلي للفئات رغم إقرار الاتحاد السابق لعدد من البطولات الداخلية إضافة لدوري لجميع الفئات، ولم تقم اللجنة بأي منها، واكتفت بالاستمرار بتدريب المنتخبات من دون مشاركات ما أصابهم بالملل والتراجع.
هذه الأمور كلها قمت بالإضاءة عليها كخبير لعبة وملاحظات فنية قدمتها على عمل لجنة تسيير الأمور.
وبالنسبة لما نسب إلي من توجيه إساءة للاعبة هند ظاظا، كما زعمت اللجنة، فهذا الأمر لا يمت للحقيقة بصلة، وكل ما هنالك أنني انتقدت الاعتماد على اللاعبة هند بشكل كامل وصل لحد إلغاء مشاركة هامة خارجية بسبب مرضها، في الوقت الذي لدينا لاعبات متميزات مصنفات أيضًا باللعبة كاللاعبة نايا سليمان وإباء حلاق وأنانا كردية.
وبناء على ما سبق أعتبر هذه العقوبة المفروضة بحقي غير قانونية ويجب توجيه كتاب تنبيه أو تشكيل لجنة تحقيق قبل فرضها وقد قامت اللجنة التنفيذية في طرطوس برفع كتاب للقيادة الرياضية طالبت به بطي العقوبة ولم يأتٍ الرد لحد الآن.
وكانت لجنة تسيير الأمور باتحاد كرة الطاولة قامت بفرض عقوبة الإيقاف بحق المدرب محمد أوغلي لمدة ستة أشهر مع الاقتراح بفصله من المنظمة في حال تكرار الإساءة للجنة واللاعبة هند ومنعه من دخول الصالات الخاصة باللعبة وعدم مرافقة الفرق داخلياً وخارجياً بسبب ما نشره على صفحات التواصل الاجتماعي وتضمن البيان أيضاً بأن أوغلي عمل على خلق الفوضى والبلبلة بين أسرة كرة الطاولة والتحريض على التطاول على الشخصيات الاعتبارية المكلفة باللجنة ما يسيء لسمعة بلدنا ولعبتنا خارجياً ويزرع الشك بالوثائق الرسمية الصادرة عن الجهات الحكومية.
أخيراً يذكر أن أوغلي إضافة للتدريب هو أمين سر اللجنة الفنية لكرة الطاولة في طرطوس، وعضو لجنة المدربين المركزية.