إسعاف مجاني

تؤكد أهداف التنمية المستدامة على الالتزام العالمي بتحقيق التغطية الصحية الشاملة بحلول عام 2030، وهذا يعني ضرورة حصول جميع الأشخاص والمجتمعات على الخدمات الصحية عالية الجودة التي يحتاجون إليها في مختلف المنشآت الصحية سواء العامة أو الخاصة، ومن دون مواجهة أي ضائقة مالية.

فهل يعلم جميعنا أن الإسعاف في المستشفيات الخاصة حق متاح ومجاني لجميع المواطنين ولا يحق للمستشفيات الخاصة الامتناع عن قبول الحالات الإسعافية بحجة عدم دفع التكاليف بموجب القرار الوزاري رقم 24 ت تاريخ 29/5/2007، حيث ينص على تقديم المعالجة الإسعافية لكل المواطنين أو القاطنين في الجمهورية العربية السورية، كما أن على أي مستشفى خاص أو عام استقبال أي حالة إسعاف ترد للمستشفى وتقديم الخدمة الإسعافية الضرورية اللازمة له مجاناً من دون تأخير وفق أحكام المادة /3/ من هذا القرار التنظيمي.

كما أنه يخير مريض الإسعاف أو ذووه في المستشفيات الخاصة بعد تقديم الخدمات الإسعافية المجانية اللازمة له بالبقاء في المستشفى، فتعتبر عندها هذه الخدمات مأجورة أو الذهاب إلى مستشفى آخر لإتمام المعالجة، وتتضمن الحالات الإسعافية المجانية الأعمال المنقذة للحياة.

إن تقديم خدمات صحية عالية الجودة أمر ضروري للتغطية الصحية الشاملة والأساسية، وفي مختلف المنشآت الصحية، إلا أن تقديم الخدمات الإسعافية المجانية في المستشفيات الخاصة بات غير موجود وغائب ولا يعمل بها.. مغيبين الواجب الإنساني وجميع الأنظمة الرسمية التي تنص على قبول وعلاج الحالات الإسعافية لكل إنسان.

بات من الضرورة متابعة التزام جميع الجهات الصحية بالقطاعين الخاص والعام على سرعة التعامل مع الحالات الحرجة وتقديم العلاج اللازم لها بكل كفاءة واقتدار.. والرقابة على عملها، ومن بينها الخدمة الإسعافية، من خلال الجولات الرقابية والدورية إضافة إلى متابعة الملاحظات والشكاوى التي تقدم من المواطنين إلى وزارة الصحة.. وفي حال عدم الالتزام من قبل المستشفى تؤخذ بحقه العقوبات اللازمة وفق القوانين والأنظمة النافذة.

آخر الأخبار
معركة الماء في حلب.. بين الأعطال والمشاريع الجديدة تأهيل طريق مدينة المعارض استعداداً للدورة ٦٢ لمعرض دمشق الدولي التوجه إلى التمكين… "أبشري حوران".. رؤية استثمارية تنموية لإعادة بناء المحافظة السيطرة على حريق شاحنة في  حسياء  الصناعية تفاصيل مراسيم المنقطعين والمستنفدين وتعليماتها بدورة تدريبية في جامعة اللاذقية الكيماوي… حين صارت الثقافة ذاكرة الدم  واشنطن في مجلس الأمن: لا استقرار في سوريا من دون عدالة ومشاركة سياسية واسعة  " التلغراف ": الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة الجوع بالعالم ستعلن للمرة الأولى "المجاعة" في غزة ضبط لحوم فاسدة في حلب وتشديد الرقابة على الأسواق تنظيم سوق السكن في حلب والعمل على تخفيض الإيجارات "المجموعة العربية في الأمم المتحدة": وحدة سوريا ضمانة حقيقية لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي بين الهجوم والدفاع.. إنجازات "الشيباني" تتحدى حملات التشويه الإعلامي منظمة يابانية: مجزرة الغوطتين وصمة لا تزول والمحاسبة حق للضحايا مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد بيدرسون يؤكد ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض الانتهاكات الإسرائيلية الشيباني يبحث مع الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين تعزيز التعاون صحيفة عكاظ :"الإدارة الذاتية" فشلت كنموذج للحكم و تشكل تهديداً لوحدة واستقرار سوريا قرى جوبة برغال بالقرداحة تعاني من أزمة مياه حادة "نقل وتوزيع الكهرباء" تبحث في درعا مشروع "الكهرباء الطارئ" في سوريا في ذكرى مجزرة الكيماوي .. المحامي أحمد عبد الرحمن : المحاسبة ضرورية لتحقيق العدالة