ملتقى التوظيف الطموح.. توفير فرص عمل مميزة للشباب

الثورة – ميساء الجردي:

ضمن رؤية استراتيجية لتوظيف الشباب بعد التدريب والتأهيل يعمل مركز تدريب دمشق على توفير فرص عمل مميزة عن طريق التواصل والتنسيق مع كبرى الشركات والمؤسسات العاملة على الأرض. وفي ملتقى توظيف الشباب الطموح الذي افتتح اليوم في مركز التدريب بدمشق لشؤون الأونروا تلتقي أكثر من 28 شركة ومؤسسة من كبرى الشركات السورية في مكان واحد لتفتح باب التسجيل على العمل للشباب الخريجين.
خلال افتتاح الملتقى أكدت السيدة لينا عوض القائم بأعمال المدير الإقليمي لبرنامج التدريب الفني والمهني في وكالة الغوث في سورية أكدت دور المركز في تقديم خدمات التدريب والتأهيل للشباب وتزويدهم بالمهارات والخبرات المرتبطة بسوق العمل على يد مدربين ذوي مؤهلات وخبرات عالية ومن خلال العمل الدائم على تطوير المناهج والبرامج المناسبة للتطورات الحديثة. مشيرة إلى أن البرامج لديهم تعتمد على نوعين من التدريب طويل الأجل وهما التدريب الفني والتدريب المهني ولكل منهما 16 اختصاصاً.

وأشارت عوض إلى أن الشباب هم الحجر الأساس لبناء المستقبل ولهذا هم يعلمون من خلال هذا الملتقى على دعم الطلبة في مسارهم المهني من أجل الحصول على فرص توظيف أو التدريب مع حرصهم على التدريب الميداني للطلبة في الشركات التي ترتبط في مجالات تخصصهم.
وتحدث مدير البرامج في المركز برافولا ميشرا ونائب المدير العام لشؤون الأونروا في سورية حول أهمية هذه الشراكة بين المركز والجهات العاملة والشركات في تأمين الفرص للخريجين وتعزز دورهم في سوق العمل، مشيراً إلى دور التغذية الراجعة في معالجة كل الأمور وخلق مساحات أكبر للتفاعل واستقبالهم لكل الملاحظات والعمل على تقديم الخدمات وتحسينها من خلال التوجه إلى المزيد من اللقاءات والاجتماعات.
وأكد أماني مايكل إبي المدير العام لشؤون الأونروا في سورية في لقائه مع الإعلاميين أهمية ما تقوم به الأونروا من تصميم وتقديم هذه الدورات التدريبية لتلبية احتياجات العمل والصناعة السورية وتزويد الطلاب في المركز بإمكانيات التوظيف باستخدام المهارات بعد أن تجرى المسوحات لسوق العمل بشكل دوري وفهم متطلباته. مشيراً إلى أن مركز تدريب دمشق يقدم مجموعة كبيرة من الدورات المهنية وشبه المهنية والتي تتراوح مدتها من عام إلى عامين لأكثر من1360 طالباً فلسطينياً سنوياً و 100 طالب من مختلف المحافظات السورية. إضافة إلى وجود أربعة مراكز أخرى للتدريب المهني في حلب وحمص واللاذقية ودرعا لدعم الشباب في تلك المناطق.
وتحدث مايكل إبي عن الدعم والاعتماد لهذه الدورات من قبل وزارتي التربية والتعليم العالي، وعن الأثر الإيجابي الذي يحققه الطلاب بعد الانتهاء من تدريبهم وما كان لشراكتهم مع الشركات على مدى السنوات الخمس الماضية من تحقيق للهدف المنشود وعلى سبيل المثال فإنه ومن خلال الشراكة مع شركة الاتصالات السورية حصل 34 طالباً أثناء دورتهم في الاتصالات على عمل في هذه الشركة.
خلال الجولة في المعرض المرافق للملتقى أكد الطلبة فضل المعهد عليهم في تغيير حياتهم نحو الأفضل حيث كان نقطة تحول في الحياة العملية والمهنية وأدخلهم سوق العمل بقوة. وأشار الطلبة إلى أهمية وجود هذه الشركات التي وجدت خصيصاً لاستقبال طلبات التوظيف الخاصة بالطلبة من كافة المحافظات السورية وبكافة الاختصاصات.

آخر الأخبار
هل نستطيع بناء قاعدة إحصائية دقيقة؟ "البلليرمون الصناعية" بحلب تبحث تحسين خدماتها انتخابات تل أبيض ورأس العين خطوة في مسار الانتقال السياسي محافظة حلب تناقش التحضيرات لحملة التبرعات المقبلة جراحة الأطفال" في مستشفى اللاذقية مستمرة بتقديم جراحات نوعية عدّاد الموت يرتفع على أتوتستراد درعا - دمشق 78 مشروعاً جديداً لتعزيز منظومة مياه الشرب بدرعا الشبكات المصغرة.. كهرباء للمناطق الأكثر احتياجاً إشارة إلى ما نشرته "الثورة" .. المباشرة بصيانة أوتستراد اللاذقية - أريحا "العرقوب الصناعية" في حلب.. قرن من الإنتاج بين الأصالة والتحدّيات بعد أسبوع من تحقيق لـ"الثورة".. القبض على لصوص الحقائب بحلب الصكوك المالية.. خطوة إنقاذ أم مغامرة محفوفة بالمخاطر؟  32 مليار ليرة بين الجيوب.. الرقابة تكشف فساداً في عقود للنفط والغاز كيف نتغلب على صعوبات النطق السليم عند الأطفال ؟ 122 ألف طن .. إنتاجنا "المتوقع" من زيت الزيتون توقعات البنك الدولي لنموالاقتصاد السوري تثيرالتساؤلات؟ سوريا تحتاج 25 مليون طنِّ إسمنت سنوياً مبادرة المشاريع الأسرية.. استثمار للطاقات المحلية ودعم الاقتصاد حين يشيخ الدفء.. بين حضن البيت ورعاية دور المسنين الحياة الصحية.. من طب الأطفال إلى الشيخوخة كيف يراها الباحثون؟