الثورة – عبد الحميد غانم:
مع ازدياد وتيرة الاعتداءات على المدنيين وحياتهم العامة التي ترتكبها ميليشيا «قسد» المرتبطة بالاحتلال الأمريكي في مناطق انتشارها بالجزيرة السورية، يخرج الأهالي بشكل شبه يومي بمظاهرات تطالب برحيل هذه الميليشيا وتندد بممارساتها وسرقتها لممتلكاتهم بحجج وذرائع واهية.
وقد أكد الشيخ حيدر حمادي عضو لجنة الحوار الوطني وعضو لجنة القبائل والعشائر السورية في حديث خاص لـ «الثورة « أن ما يجري في الجزيرة السورية من حراك شعبي ضد « قسد « والاحتلال الأميركي هو تعبير حي وواضح عن الإرادة الشعبية للقبائل والعشائر السورية ورفضها القاطع والمطلق لممارسات « قسد « ومن معها ومن يدعمها من قبل الاحتلال الأميركي ورفضها الصريح لكل أشكال الاحتلال الأميركي منه أو التركي في الجزيرة السورية.
وقال حمادي متحدثاً عن الأوضاع في منطقة الجزيرة السورية: إن ما جرى ويجري في الجزيرة السورية من مظاهرات هي للتنديد بممارسات «قسد» ولاسيما إغلاق المدارس، مراكز النور الساطع في الجزيرة السورية، مراكز الدراسة والعلم التي تشكل أدوات وأسلحة في مواجهة الجهل والتخلف التي يحاول الاحتلال الأجنبي فرضها على أهلنا وأبنائهم في الجزيرة السورية.
وأكد عضو لجنة الحوار الوطني أن أهلنا في الجزيرة سيواصلون رفضهم لممارسات الاحتلال الأميركي وربيبته « قسد»حتى تعود الأوضاع إلى حالتها الطبيعية في الجزيرة ويطرد الاحتلال ومن معه.
ونوه بأهمية المقاومة الشعبية المستمرة ضد الاحتلال ومرتزقته، وما تقوم به من دور وطني كبير يعوّل عليها إلى جانب المؤتمرات والملتقيات الاجتماعية والشعبية والعشائرية التي أقيمت في محافظات دير الزور والرقة وحمص وحلب وأخيرا في خان شيخون بإدلب، وهي تعبير وطني كبير رافض للاحتلال الأميركي والتركي والمجموعات الانفصالية من» قسد» وأخواتها.
وأشار حمادي إلى أهمية المصالحات والتسويات الوطنية الجارية التي رعاها السيد الرئيس بشار الأسد والحكومة السورية، وقال هي دعوة وطنية صريحة لعودة من غرر به إلى حضن الوطن،
![](https://thawra.sy/wp-content/uploads/2022/02/photo_٢٠٢٢-٠٢-٢٥_٢١-٥١-٢٣-150x150.jpg)