بمبادرة من الهند.. إطلاق معسكر لتركيب 500 طرف اصطناعي لجرحى الحرب والأشخاص ذوي الإعاقة

الثورة:
أطلقت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والسفارة الهندية بدمشق اليوم، المعسكر الثاني لتركيب 500 طرف اصطناعي سفلي، لجرحى الجيش العربي السوري، والأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك في معهد التأهيل المهني لذوي الإعاقة بدمشق.
ويستمر المعسكر الذي تنفذه جمعية (مهاوير) الهندية لتأهيل المعوقين، بالاشتراك مع جمعية خطوة السورية للأطراف الصناعية، وجمعية الرعاية الاجتماعية (التميز في كفالة اليتيم)، لمدة 42 يوماً، ويشمل مستفيدين من مختلف المحافظات.
وزير الشؤون الاجتماعية والعمل محمد سيف الدين، بين في تصريح للصحفيين أن تركيب الأطراف الصناعية يسهم بإعطاء حياة وأمل جديدين للفئات التي تضررت نتيجة الحرب الإرهابية على سورية، مشيراً إلى أن هدف المشروع أيضاً دمج الأشخاص ذوي الإعاقة، وتمكينهم في المجتمع وممارسة عملهم الخاص بهم، وإعادة الجرحى المستفيدين منه لحياتهم الطبيعية.
نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور بشار الجعفري، أوضح أن المعسكر رسالة إنسانية من الحكومة الهندية الصديقة، وتتزامن مع ذكرى ميلاد المهاتما غاندي الذي كان رمزاً للسلام، وأن هذه المبادرة لها معنى تاريخي بالنسبة للهند، مشيراً إلى العلاقات الثنائية المتينة بين البلدين، وإلى أن الهند كان لها موقف مبدئي من الحرب الإرهابية على سورية، من خلال وجودها في مجلس الأمن، ودعمها لموقف الحكومة السورية واستقلالها السياسي، ووحدة أراضيها.
معاون وزير الخارجية الهندي أوصاف سيد، أشار إلى أن المعسكر يعطي رسالة للسلام والإنسانية من دمشق، وأن الحكومة الهندية جاهزة لتقديم كل الدعم الممكن لبناء القدرات، وتنمية الموارد البشرية للشباب السوري، لافتاً إلى أن الهند قدمت نحو 1000 منحة للطلاب السوريين، ويجري العمل حالياً لمنح 200 منحة دراسية إضافية.
القائم بأعمال السفارة الهندية بدمشق ساتندر كومار ياداف، لفت إلى أن السفارة تعمل بشكل دائم، بالتنسيق مع الحكومة السورية، لتعزيز التعاون من خلال منح المساعدات، وتنمية المهارات، وبناء القدرات، والدعم الإنساني، مشيراً إلى أن الهند وقفت إلى جانب سورية، انطلاقاً من العلاقات التاريخية المتجذرة بين البلدين.
رئيس مجلس إدارة جمعية خطوة الدكتور ريمون هلال، بين أن المعسكر هو نتاج عمل حكومي أهلي، وله قيمة إنسانية كبيرة، مشيراً إلى أن الجمعية قدمت الكوادر الفنية، واختصاصي العلاج الفيزيائي، إضافة إلى التنسيق الفني، وتنظيم المستفيدين وفق أولويات للمحتاجين، مبيناً أن الخطط المستقبلية هي لتحقيق الفائدة لأكبر عدد ممكن من الجرحى، وذوي الإعاقة، وتجديد هذه المعسكرات على عدة مرات.
مديرة معهد التأهيل المهني للمعوقين بدمشق وفاء فويتي، لفتت إلى أنه تم تجهيز المعهد بجميع المستلزمات اللازمة لاستقبال المستفيدين، إضافة إلى تحضير قسم خاص لإقامة الأشخاص القادمين من محافظات أخرى.
وكانت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، ووزارة الصحة، والسفارة الهندية بدمشق، أطلقوا في عام 2019 مبادرة، لتركيب 500 طرف، ضمن مشروع الدعم والمساعدة الهندي لتركيب أطراف اصطناعية، وهو كان بمثابة المعسكر الأول لهذا الغرض.

 

آخر الأخبار
التحول الرقمي في النقل: إجماع حكومي وخاص على مستقبل واعد  وزير النقل لـ"الثورة": "موف" منصة لتشبيك الأفكار الريادية وتحويلها لمشاريع      تنظيم شركات المعلوماتية السورية  ناشطو "أسطول الصمود" المحتجزين يبدؤون إضراباً جماعياً عن الطعام حوار مستفيض في اتحاد العمال لإصلاح قوانين العمل الحكومي مناقشات استراتيجية حول التمويل الزراعي في اجتماع المالية و"IFAD" الشرع يبحث مع باراك وكوبر دعم العملية السياسية وتعزيز الأمن والاستقرار العميد حمادة: استهداف "الأمن العام" بحلب يزعزع الاستقرار وينسف مصداقية "قسد" خطاب يبحث في الأردن تعزيز التعاون.. و وفد من "الداخلية" يشارك بمؤتمر في تونس حضور خافت يحتاج إلى إنصاف.. تحييد غير مقصود للنساء عن المشهد الانتخابي دعم جودة التعليم وتوزيع المنهاج الدراسي اتفاق على وقف شامل لإطلاق النار بكل المحاور شمال وشمال شرقي سوريا تمثيل المرأة المحدود .. نظرة قاصرة حول عدم مقدرتها لاتخاذ قرارات سياسية "الإغاثة الإسلامية" في سوريا.. التحول إلى التعافي والتنمية المستدامة تراكم القمامة في مخيم جرمانا.. واستجابة من مديرية النظافة مستقبل النقل الرقمي في سوريا.. بين الطموح والتحديات المجتمعية بعد سنوات من التهجير.. عودة الحياة إلى مدرسة شهداء سراقب اتفاقية لتأسيس "جامعة الصداقة التركية - السورية" في دمشق قريباً ليست مجرد أداة مالية.. القروض المصرفيّة رافعةٌ تنمويّةٌ بعد غياب أربعة أيام.. التغذية الكهربائية تعود لمدينة جبلة وريفها