اختتام فعاليات الدورة السابعة من معرض إعادة إعمار سورية

الثورة – ميساء الجردي
اختتمت اليوم فعاليات معرض إعادة إعمار سورية بدورته السابعة «عمرها 2022 ” على أرض مدينة المعارض بدمشق. وقد شهد المعرض إقبالاً كبيراً من المتخصّصين والاتحادات والنقابات والمعنيين بأمور البناء والإعمار للمشاركة في مرحلة إعادة إعمار سورية في المرحلة المقبلة.
وأكد مدير مؤسسة «الباشق» المنظمة للمعرض تامر ياغي أنّ هذه الدورة حققت إنجازات جديدة ومميزة على صعيد المشاركين من الدول العربية والدول الصديقة ولاسيما المشاركة التونسية والتي تعتبر الأولى من نوعها منذ أحد عشر سنة. لافتا إلى ما حملته الشركات والمؤسسات الحكومية من تقنيات جديد في مجال البناء من دراسات وتصاميم ومواد.
وأشار ياغي إلى تواجد العديد من الوفود العربية والوفود النقابية إلى المعرض ما ساهم في تقريب الرؤية وتحديد طرائق التواصل بين أصحاب الشركات المختلفة والتعرف على أهم التطورات التقنية في عملية إعادة الإعمار في جميع المجالات.
من مؤسسة الإسكان العسكرية تحدث المهندس محمد علي سليمان مدير فرع التوجيه السياسي والإعلام حول مشاركتهم المستمرة للمعرض في جميع دوراته المتتالية ومشاركتهم أيضا في جميع المعارض الاقتصادية المختصة بموضوع البناء لكون منتجات المؤسسة متنوعة وتشمل كل الأمور المتعلقة بالبناء ولزوم الأبنية، مشيرا إلى وجود أفرع صناعية خاصة بالإسمنت والبلوك والمواد الحصوية والإسفلت والموبيليات الخشبية. التي تتم المشاركة فيها بالمعرض إضافة إلى وجود شيء جديد حاليا في هذه المنتجات وهو غرفة من الحديد المسبق الصنع مقاومة للرطوبة والعوامل الجوية يمكن نقلها وتحريكها لأي مكان لكونها خفيفة الوزن.


ومن المشاركين من الدول الصديقة أشارت أميليا بوتري من القسم الاقتصادي بالسفارة الإندونيسية أنها ليست المشاركة الأولى لهم بالمعرض وهم مستمرون من أجل دعم علاقات الصداقة بين البلدين ودعم الاقتصاد السوري والمساهمة في عملية إعادة اعمار سورية، وكذلك التعريف بطبيعة العلاقة التي تربط البلدين وخاصة أن هناك معرض مماثل في اندونيسية وبالتالي التواجد مهم من أجل عمليات التبادل التجاري والاتفاق بين أصحاب الشركات للمشاركة في المعرض.
ولفتت أميليا إلى نوعين من المشاركات منها ما يتعلق بمنتجات المواد الغذائية التي تشتهر بها اندونسية والثانية هي المتعلقة بالبناء وبالتسويق السياحي.
من تونس تحدث أمين بن شوبا مدير الصادرات بشركة سوبال وهي شركة تونسية رائجة بصناعة المواد الصحية والأكثر تطورا وأدوت الربط والسباكة منذ 40 سنة. مشيرا إلى أهمية مشاركتهم في هذه المرحلة الهامة من إعادة الإعمار.
ومن المشاركة الأردنية تحدث المهندس علي البستنجي من شركة أهل الخبرة لمعدات الطوبال والسقايل بما تحمله من أنظمة متقدمة وحديثة في أعمال البناء والتي توفير الوقت والمال والجهد. معبرا عن سعادته في هذه المشاركة لكون دمشق موطنه الثاني ودرس فيها اختصاصه الهندسي.
ولفت البستنجي إلى أن المشاركة نوع من التحدي لما كان يروج له الإعلام عن الظروف الصعبة في سورية في حين وجدنا أن الأمور بألف خير وكل ما يقال كان فيه مبالغة وكذب. ومن المهم المشاركة في إعادة اعمار بلد شقيق نعتز به.
المهندس عبد السلام عارف من نقابة المهندسين السوريين أكد وجود مشاريع هندسية مملوكة بالكامل للنقابة وبعضها منفذ وبعضها قيد التنفيذ ومن أهمها جامعة قرطبة التي أقيمت في حلب. وهناك مشروع توسع في دمر بالتشارك مع المؤسسة العامة للإسكان. كما أن للنقابة دور مهم في إعادة الإعمار وهو الدورات التي تقام للمهندسين حول كيفية إدارة المشاريع.

آخر الأخبار
البنك المركزي.. توجه عربي ودولي لتطوير القطاع المصرفي موجة التهاب الكبد في سوريا.. قراءة هادئة في الأرقام والوقائع الميدانية تحويل رحلات جوية من دمشق إلى عمّان بسبب الضباب وزير الخارجية الإيطالي يدعو إلى مشاريع مشتركة مع السعودية في سوريا استكمالاً للمسار الدبلوماسي السوري الأميركي.. وفد من "الكونغرس" يزور دمشق استئناف الترانزيت عبر سوريا.. خطوة استراتيجية لتعافي الاقتصاد وتنشيط التجارة الإقليمية معركة التحرير في الاقتصاد.. من الاحتكار إلى الدولة الإنتاجية توقيت الزيارة الذي يتزامن مع عيد التحرير له رمزية...ممثلو الدول الأعضاء في مجلس الأمن في زيارة مرتقب... الاقتصاد الدائري.. مسار جديد لمواجهة التحديات البيئية والخدمية القطاع الصحي في حمص.. تقييمات ميدانية تكشف مزيجاً من التحسن والشكاوى اطلبوا الإعمار ولو في الصين! طلاب المهجر بين فرحة العودة وصعوبات الاندماج.. الفجوة اللغوية في صدارة التحديات لقاءات ندية في دوري المؤتمر كومباني وفابريغاس.. جيل مدربين شباب يصنع مستقبل الكرة الأوروبية الحياة تعود إلى ملاعبنا بعد منتصف الشهر القادم صوت النساء في مواجهة العنف الرقمي صورةٌ ثمنها مئات آلاف الشهداء المواطن يدفع الثمن واتحاد الحرفيين يعد بالإصلاح عندما تكون المنتخبات الوطنية وسيلة وليست غاية! أولى أمطار دمشق تكشف ضعف جاهزية شبكات التصريف