نائب رئيس لجنة انضباط اتحاد كرة القدم : الجميع يتساوى أمام القانون

الثورة – يامن الجاجة:
أوضح نائب رئيس لجنة الأخلاق و الانضباط في اتحاد كرة القدم الدكتور فراس المصطفى أن العقوبات الأخيرة الصادرة عن اللجنة مستندة إلى مواد واضحة و دقيقة رغم الالتباس الحاصل لدى البعض في تفسير اختلاف العقوبة ببعض المخالفات المتشابهة.
و ذكر المصطفى في حديث خاص للثورة أن عقوبة لاعب نادي أهلي حلب كامل كواية جاءت بناءَ على ما تم ذكره في تقرير حكم المباراة الذي أشار لوجود حالة (البصق المباشر) وفقاَ لما أخبره به الحكم الرابع للمباراة. و هو فعل شائن يستوجب عقوبة الحرمان لمدة عام مع تغريم اللاعب.
وفيما يخص تناقض العقوبة المعلنة بحق عدد من اللاعبين مقارنة بتلك الصادرة سابقاَ بحق لاعب تشرين حسن أبو زينب الذي تم إيقافه عدة مباريات فقط دون حرمانه عاما كاملا مع اقتراح فصله من المنظمة الرياضية الأم قال المصطفى الذي يعتبر خبيراً قانونياً و رياضياً في آن : ( اللائحة المعتمدة حالياً جديدة و مختلفة عن اللائحة السابقة و في حالة اللاعب حسن أبو زينب تم تغريم النادي و لم يتم تغريم اللاعب لأن الحالة هي حالة اعتداء حسب المادة ٤/٢٨
و تابع الدكتور فراس: (هناك قرارات قابلة للإستئناف وقد يتغير القرار بظهور معطيات جديدة لم تكن موجودة أمام لجنة الانضباط و بالتالي يتغير القرار وفقاً لتغير المعطيات.
ورداً على تساؤل عن عدم قيام لجنة الانضباط باستدعاء كافة الأطراف والاستماع لأقوالها قبل اتخاذ القرار ،أشار الدكتور فراس إلى أن استدعاء الأطراف يتم عند وجود شكوى أو اعتراض لأن اللجنة تعتمد في قراراتها على ما تم ذكره في تقرير الحكم و تقرير المراقب و المشاهدات و اللجنة تعتبر درجة تقاضي أولى و يجب أن يكون هناك اعتراض حتى يتم استدعاء الأطراف و من ثم الذهاب إلى درجة تقاضي أعلى هي الاستئناف.
وختم المصطفى حديثه بتوجيه رسالة مفادها أن قرارات اللجنة ليست انتقامية و إنما هدفها تكريس دور القانون و احترامه من خلال تطبيق اللوائح لأن القانون هو أمر رادع و فيما سوى القانون هو أمر وازع و المقصود بالوازع هو شيء داخلي يرتبط بالضمير و بتطبيق القيم الأخلاقية و هذه الأمور تتباين من شخص لآخر بينما يتساوى الجميع أمام القانون،و هنا يجب على الجماهير أن تعي دور القانون بتصويب الخطأ ، و تطبيق القانون يعني أن لكل مخالفة عقوبة مبيناً عدم وجود عقوبات صارمة و إنما عقوبات مناسبة لكل مخالفة.
وكانت لجنة الأخلاق والانضباط في الاتحاد العربي السوري لكرة القدم قد أصدرت عدة قرارات بعد ختام مباريات الجولة الثالثة من الدوري الممتاز أبرزها:
تغريم نادي أهلي حلب بـمليون ليرة سورية،وتغريم نادي الوحدة بمبلغ مليون ونصف ليرة، كما تم إيقاف لاعب أهلي حلب كامل كواية لمدة عام وتغريمه مليون ليرة،وايقاف لاعب الوحدة أنس بلحوس لمدة عام واقتراح فصله من منظمة الاتحاد الرياضي العام وتغريمه بمبلغ مليون وخمسمائة ألف ليرة سورية،و كذلك إيقاف حارس الوحدة خالد ابراهيم لمدة عام واقتراح فصله من منظمة الاتحاد الرياضي العام وتغريمه بمبلغ مليون وخمسمائة ألف ليرة سورية.

آخر الأخبار
مجزرة الغوطة.. جريمة ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم  حين اختنق العالم بالصمت.. جريمة "الغوطة الكيماوية" جرح غائر في الذاكرة السورية كيف نحدد بوصلة الأولويات..؟ التعليم حق مشروع لا يؤجل ولا يؤطر الصفدي: نجدد وقوفنا المطلق مع سوريا ونحذر من العدوانية الإسرائيلية خبير مصرفي لـ"الثورة": العملات الرقمية أمر واقع وتحتاج لأطر تنظيمية مجزرة الغوطتين.. جريمة بلا مساءلة وذاكرة لا تموت العقارات من الجمود إلى الشلل.. خبراء لـ"الثورة": واقع السوق بعيد عن أي تصوّر منطقي في الذكرى الـ 12 لمجزرة الكيماوي.. العدالة الانتقالية لا تتحقق إلا بمحاسبة المجرمين نظافة الأحياء في دمشق.. تفاوت صارخ بين الشعبية والمنظمة اقتصاد الظل.. أنشطة متنوعة بعيدة عن الرقابة ممر إنساني أم مشروع سياسي..؟ وزارة الأوقاف تبحث في إدلب استثمار الوقف في التعليم والتنمية تقرير أممي: داعش يستغل الانقسامات والفراغ الأمني في سوريا لإعادة تنظيم صفوفه تفقد واقع الخدمات المقدمة في معبر جديدة يابوس هل تصنع نُخباً تعليمية أم ترهق الطلاب؟..  مدارس المتفوقين تفتح أبوابها للعام الدراسي القادم عندما تستخدم "الممرات الإنسانية" لتمرير المشاريع الانفصالية ؟! محاذير استخدام الممرات الإنسانية في الحالة السورية المساعدات الإنسانية. بين سيادة الدولة ومخاطرالمسارات الموازية الاستثمار في الشباب.. بين الواقع والطموح د.عمر ديبان: حجر الأساس لإعادة بناء سوريا القوية  "حساب السوق لا ينطبق على الصندوق" تحديد أسعار المطاعم وتكثيف الرقابة الحل الأنجع