الثورة-يامن الجاجة:
بتعادله السلبي أمام مضيفه الأردني في افتتاح منافسات المجموعة الأولى من التصفيات الآسيوية فَقَدَ منتخبنا الكروي الناشئ، نقطتين ثمينتين جداً قد تكونان سبباً في خروجه من سباق التأهل إلى النهائيات الآسيوية و لاسيما أن المجموعة التي يتواجد فيها ناشئونا صعبة جداً حيث تضم بالإضافة لمنتخبي سورية والأردن منتخبات كل من اليابان و تركمانستان و الفيلبين.
و بينما رأى كثيرون أن النتيجة مقبولة باعتبارها أمام صاحب الأرض و الجمهور فقد أبدى آخرون استياءهم من عدم إشراك اللاعبين المغتربين في المباراة إلا لبضع دقائق، و لاسيما أن لجنة اللاعبين المغتربين في اتحاد كرة القدم قد عملت بشكل مضنٍ بهدف ضم هؤلاء اللاعبين الذين أجمعت الأوساط الكروية على وجود إضافة كبيرة يمكن لهؤلاء اللاعبين تقديمها للمنتخب ليصبح قادراً على المنافسة و مقارعة كبار القارة الآسيوية في هذه الفئة.
هذا و تشير الوقائع و المعلومات المتوفرة إلى أن أي فشل في تأهل منتخب الناشئين سيكون لأسباب إدارية و فنية مختلفة على اعتبار أن التقصير الإداري ملموس في هذا المنتخب من خلال عدة نقاط أولها عدم وجود عضو مشرف من مجلس إدارة اللعبة الشعبية الأولى على منتخبنا الناشئ خلال مشاركته في التصفيات و هو أمر أدى لتصرفات غير مسؤولة من قبل الكادر الفني الوطني و لاسيما في عملية تهميش اللاعبين المغتربين،عدا عن الإهمال الإداري الذي تجلى في عدم وجود أي إداري لاستقبال أحد اللاعبين المغتربين لدى وصوله مطار دبي (التي كان يقيم فيها ناشئونا معسكراَ قبل التصفيات) رغم قيام اتحاد اللعبة بعمله لتأمين وصول اللاعب إلى فندق إقامة المنتخب.
طبعاَ كل ما تم ذكره في السطور السابقة هو. وقائع لا يمكن إنكارها أو تحويرها على أمل ألا يتأثر ناشئونا بما يمكن وصفه بتهميش اللاعبين المغتربين الذي يعتبر سلوكاَ قد يفتك بحظوظنا في التأهل إلى النهائيات الآسيوية على أمل ألا يحدث ذلك.
