الثورة:
تعتبر بطاقة جريح الوطن الالكترونية وثيقة دلالية على انضمام الجريح الذي يمتلكها إلى مشروع جريح الوطن، وبالحصول عليها يستغني الجرحى عن أي أوراق أخرى لإثبات إصابتهم الحربية.
وأوضح مشروع جريح الوطن في فيديو نشره على صفحته في فيسبوك أن البطاقة تقدم مجموعة من المزايا، فبالنسبة لوزارة المالية فإنها تمنح أصحاب هذه البطاقة تسهيلات في إجراءات الحصول على القرض الشخصي وتخفيض نسبة فائدته، والإعفاء من رسوم وضرائب تأسيس المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر التي تم منح الجريح قرضاً من أجلها.
أما بالنسبة لوزارة الصحة فإنها تقدم للجرحى مالكي هذه البطاقة الخدمات الوقائية والعلاجية مجاناً في المشافي والمراكز الصحية العامة.
كما يمكن للجريح الاستفادة عبر البطاقة من جميع المفاضلات والمنح والمراسيم الخاصة بالجرحى دون الحاجة لاستخراج الأوراق والثبوتيات، وله أولوية القبول في المدن الجامعية.
ولفت مشروع جريح الوطن ضمن الفيديو إلى أن الاتحاد الوطني لطلبة سورية يمنح حامل البطاقة حق المشاركة في دورات لتطوير المهارات التي يحتاجها الجرحى ويسهل تسجيلهم في جميع أنواع المفاضلات، كما تزود وزارة التربية الجرحى المتقدمين للشهادتين الإعدادية والثانوية بالدورات التعليمية والكتب المجانية اللازمة لدراستهم، ووزارة السياحة تقدم لهم منحاً مجانية بشكل كامل أو جزئي للتدريب في المراكز السياحية والفندقية التابعة للوزارة.
وبين المشروع أن الاتحاد الرياضي العام وفق البطاقة يقدم للجرحى اشتراكات مجانية بالأندية والمنشآت الرياضية التابعة إلى الاتحاد، أما وزارة النقل فتمنحهم تخفيض أجور النقل بنسبة 50 بالمئة عند استخدام طائرات مؤسسة الخطوط الجوية السورية وقطارات مؤسسة الخطوط الحديدية السورية.
وبين المشروع أنه بالنسبة لوزارة الثقافة فيمكن للجرحى وفق البطاقة ارتياد مكتبة الأسد الوطنية والمراكز الثقافية ودور السينما والمسارح والمتاحف مجاناً، والتسجيل المجاني في جميع دورات معاهد الثقافة الشعبية ومراكز الفنون التشكيلية والتطبيقية والمعاهد الموسيقية.
في حين تقدم شركة (MTN) لمالكي البطاقة خطاً جوالاً وباقات شهرية مجانية تتضمن 2000 دقيقة اتصال محلية و 500 رسالة محلية .
يذكر أن مشروع جريح الوطن بدأ توزيع بطاقات الكترونية للجرحى منذ الـ 2 من الشهر الجاري تباعاً حسب درجة العجز، حيث تم البدء بجرحى العجز الكلي ثم تحت الكلي و الجزئي من نسبة 40 إلى 79 بالمئة يشار إلى أن مشروع جريح الوطن الذي أطلقته رئاسة الجمهورية عام 2014 يهدف إلى دعم الجريح وعلاجه وبلوغه حقوقه وتأهيله لتمكينه من العودة إلى المجتمع والاندماج فيه معتمداً على نفسه.