على الرغم من كل ما تعرض له اتحاد كرة السلة، في الموسم الفائت الذي يعد أسوأ المواسم في تاريخ اللعبة، من انتقادات وملاحظات وصلت إلى حد طالب الكثيرون بإقالته،معتبرين أن الضجة التي أثارها الاتحاد في الدور النهائي من دوري الرجال،لم تكن إلا استعراضاً!! لذلك بقيت صفته أنه الموسم الذي ظهرت فيه نتائج منتخباتنا وفرقنا بشكل باهت، إضافة إلى الإرهاق المالي الذي أصاب الأندية.
رئيس اتحاد كرة السلة أعلن الاستقالة والمكتب التنفيذي لم يبت بها، وفي فترة التريث المستمر حتى الآن أعلن اتحاد كرة السلة أنه سيقيم كأس السوبر مع بداية الموسم، ويشارك في هذه الكأس ستة أندية، ويحق لكل فريق إشراك محترفين، كما سيسمح للمحترفين الذكور اللعب منذ بداية الموسم وكذلك للمحترفات في دوري السيدات، ولو نظرنا إلى هذا المشروع مقارنة مع إمكانيات الأندية لوجدنا أن الأمر أكبر من إمكانيات الأندية المادية وكلنا يعرف الحال وكيف تعجز الأندية أحياناً عن أجور السفر من محافظة إلى أخرى فكيف لها باستقطاب محترفين اثنين أو محترفتين !!؟فمن يتحمل التكاليف المادية المرهقة؟!.
إلى اتحاد كرة السلة نقول: إذا أردت أن تطاع فاطلب المستطاع، وإذا أردت أن ينظر إليك أصحاب اللعبة نظرة مودة ومحبة فعليك أن تكون ودوداً ومحباً لها، أما أن ترهقها بدواعي رفع المستوى الفني فهذا أمر لا يطاق!!
إذا أصر اتحاد كرة السلة على مايريد فهذا يعني أن سيناريو العام الفائت سيتكرر وكلنا يعلم مضمون السيناريو،وحبذا لو تستمر استقالة رئيس الاتحاد، وحبذا أن تتم الموافقة عليها،فهذا خير للعبة وكوادرها..