رئيس فرع الإعلام بالإدارة السياسية للثورة: ملحمة بطولية في سجل المجد

الثورة – لقاء لميس عودة:

لتشرين إيقاع النصر المبين، ولذكرى حرب التحرير فيه صهيل إنجازات ترن بمسامعنا، تهدي خطواتنا إلى صواب الطريق، وتربط على قلوبنا بالثبات وتقوي عضد عزيمتنا أننا أصحاب حق ومنتصرون.. ولتشرين التحرير حكايات بطولة غزلها أشاوس جيشنا على نول العزة والكرامة بمقارعة المحتل الغاصب وتحرير أراض سليبة فقطفوا المجد وعلقوه وساماً على صدورنا.
يزهر تشرين على الدوام أمجاداً في كل مكان تطؤه خطوات بواسل جيشنا فهم على عهود صون وحدة ترابهم الوطني، وعلى قدر المهام الجسام، وهم أهل للمسؤولية الوطنية وحماة الديار الميامين..
وبمناسبة الذكرى المشرفة كان لصحيفة الثورة حوار مع رئيس فرع الإعلام في الإدارة السياسية العميد الركن غالب جازية لتسليط الضوء على معاني ودلالات النصر في حرب تشرين التحريرية وانعكاساتها على كل الإنجازات المحققة حالياً.

ونحن نعيش الذكرى التاسعة والأربعين لحرب تشرين التحريرية حبذا لو تحدثنا عن أهمية هذه الحرب ومعانيها ودلالاتها.

ها هي الزهور تتفتح من عرق الرجال، ها هي المواسم تزهر في ظلال الأبطال وها هو تشرين يعود إلينا نكبر فيه فيكبر فينا، نسقيه إرادة حرة ودماً طهوراً فيزهر مجداً تليداً ويثمر نصراً أكيداً يزلزل كيان الغزاة ويقضُّ مضاجعهم ويحطم كل أساطيرهم المزعومة.
نعم في مثل هذا اليوم حجزنا بكبريائنا كرسياً على جدار الشمس، عمدناه دماً فصار الياسمين سيفاً وصار الخيل برقاً واستعاد المقاتل العربي السوري ثقته بنفسه وسلاحه ومضى يدك حصون العدو ليجلو غبار الوهم وتطلع من سناه شمس العزة وأقمار الكرامة ويزهر تشرين قصائد من ورد على شفاه الياسمين.

انتصار إرادة القتال
لقد كانت حرب تشرين التحريرية الحرب العربية الأولى من حيث القرار والتخطيط والإعداد، وكانت المنعطف الكبير بما أحدثته من تحولات كبرى في حياة أمتنا العربية، يأتي في مقدمتها كسر جدار اليأس الذي كان قائماً بعد نكسة حزيران عام 1967، وإحياء الأمل في النفوس واستعادة الكرامة التي كادت أن تستباح، ويبقى الانتصار الأهم هو الانتصار السياسي والمعنوي في حرب تشرين التحريرية، وانتصار إرادة القتال التي امتلكها المقاتل العربي السوري، وهذا ما نراه في الحرب الإرهابية التي شُنت على سورية منذ ما يزيد على أحد عشر عاماً، حيث أثبت أبناء وأحفاد رجالات تشرين أنهم على قدر المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقهم، فاستطاعوا خلال هذه الحرب توجيه الضربات القاصمة للتنظيمات الإرهابية، وتطهير معظم أراضي الجمهورية العربية السورية في انتصار أقرب إلى الإعجاز منه إلى الإنجاز، وهم اليوم يتابعون طريق تشرين التحرير بقيادة السيد الرئيس الفريق بشار الأسد بعزيمة لا تلين وهمة لا تخبو وكلهم يقين وثقة بأننا إلى النصر سائرون، لأننا أصحاب حق وأصحاب أرض، شعارنا دائماً الشهادة أو النصر والشهادة أولاً لأنها طريقنا إلى النصر.


– لقواتنا المسلحة الدور الأكبر والمفصلي في التصدي للحرب العدوانية التي تُشَنُّ على وطننا.. كيف تمكنت من خوض غمار معارك وجبهات متعددة على اتساع الجغرافيا الوطنية وتحقيق الانتصارات؟.
مما لا شك فيه أن سورية تتعرض لعدوان كبير من حيث القوى الاستعمارية المشاركة ومن حيث الإمكانيات التي تم تسخيرها لهذا العدوان، يضاف إلى ذلك أنها حرب مخططة ومدروسة بشكل مسبق وهذا يعني أن مواجهتها وخاصة على الصعيد العسكري احتاجت إلى جملة من الإبداعات العسكرية والأمنية والمعنوية، فعندما تفرض عليك حرب مخططة عسكرياً وأمنياً وإعلامياً هذا يعني أنك لا تملك الوقت الكافي للتخطيط المقابل، بمعنى أنه يجب عليك أن تكون قد أنهيت استعداداتك التخطيطية والتدريبية، العملياتية واللوجستية بشكل مسبق وافتراضي.
وفي كل الأحوال إذا انتقلنا من الرؤية النظرية إلى الواقع العملي نلاحظ أن الجيش العربي السوري نجح في المواجهة واستطاع خلال وقت قصير امتلاك زمام المبادرة في توجيه الضربات المتلاحقة للعصابات الإرهابية على الرغم من أن أجهزة استخبارات الدول المعادية لسورية قدمت لهذه العصابات كل المعلومات المطلوبة عن أماكن توضع الوحدات العسكرية وعن طبيعة مهامها القتالية، كما أنه تم تزويدها بكل الإمكانيات المتطورة من أجهزة اتصالات وأسلحة ذات طبيعة خاصة ولا سيما القناصات الحديثة جداً، كل ذلك فرض على الجيش العربي السوري خوض حرب من طبيعة خاصة من حيث شكل الأعمال القتالية تكتيكياً وعملياتياً.

قواتنا المسلحة على قدر المسؤولية
وقد أثبتت قواتنا المسلحة الباسلة أنها على قدر المسؤولية والمهام الملقاة على عاتقها في تنفيذ واجباتها الدستورية والوطنية حيث كان لها الدور الأساسي في إفشال المخطط الصهيو-أمريكي الهادف إلى السيطرة على منطقتنا العربية وإعادة تقسيمها وفق أسس عرقية وطائفية.

وإن نجاح قواتنا المسلحة لم يكن لولا بناؤها العقائدي والوطني وتلاحمها مع الشعب الذي تجسدت وحدته الوطنية من خلال تماسك الجيش العربي السوري الذي سيترك أثره على ما ستقوم به مراكز الأبحاث في المستقبل من دراسة لتجربة هذا الجيش المقدام بالقتال وخوض أعتى أشكال الحروب.
في حرب تشرين امتلكت قواتنا المسلحة الباسلة زمام المبادرة بمواجهة العدو الصهيوني، وأدت دورها على أكمل وجه وحققت الانتصار الذي كان بمثابة إعجاز كبير على مختلف الصعد.. كيف تنظرون اليوم إلى جاهزية بواسلنا القتالية والمعنوية لاستكمال عقد الإنجاز بتحرير الأرض ودحر الإرهاب ومواجهة عدوان صهيوـأمريكي متعدد الأشكال والأساليب؟.
انتصار تاريخي أعاد للأمة العربية هيبتها وكرامتها.
إن قارئ التاريخ يدرك تماماً حجم الإعجاز الذي أبدعته قواتنا المسلحة في السادس من تشرين عام 1973م بقيادة القائد المؤسس حافظ الأسد، حيث كان قرار الحرب للمرة الأولى بيد سورية وقائدها وجيشها، وتم التحضير والإعداد على مدى سنوات من حيث التخطيط والتدريب وتطوير العتاد وتسخير الإمكانيات كافة خدمة للمعركة وصولاً إلى تحقيق الانتصار التاريخي الذي أعاد للأمة العربية هيبتها وكرامتها.
نعي جيداً أن حجم العدوان الذي يتعرض له الوطن منذ أكثر من عقد زمني كبير جداً من حيث الأطراف المعادية، والإمكانيات التي تم تسخيرها، والدعم المقدم للتنظيمات الإرهابية المسلحة ناهيك عن الحملات متعددة الأوجه سياسياً وإعلامياً واقتصادياً والتي تستهدف صمود شعبنا وتلاحمه مع جيشه وقيادته.
لكننا نؤكد بكل ثقة أن قواتنا المسلحة الباسلة التي صمدت ونجحت في المواجهةِ خلال السنوات الماضية واستطاعت امتلاكَ زمامِ المبادرةِ في مواجهة العدوان وأدواته من التنظيماتِ الإرهابية، وقطعت الطريق على مخططاتِها ومشاريعِ أسيادِها وداعميها وفي مقدمتهم الكيان الصهيوني الذي لا يَخفى دوره الجلي في العدوان على سورية.. قادرة على صون الوطن وحماية أبنائه، وإفشال المخطط الصهيو-أمريكي الهادف إلى السيطرة على منطقتنا العربية وإعادة تقسيمها عبر بوابة سورية التي هي قطب الرَحى ومحور المنطقة.
وهي اليوم على أتم الجهوزية والاستعداد، تواصل بذل الجهود والتضحيات وتنفيذ مهامها على الوجه الأمثل، مثبتة للقاصي والداني أنها قادرة على إبداعِ النصر في كل زمان ومكان، وصون تراب سورية الطاهر من رجسِ المعتدين، وضمان مستقبل أبنائها.
– حرب تشرين التحريرية بين اليوم والأمس، ما الذي تغير منذ تسعة وأربعين عاماً حتى اليوم، وكيف تنظرون إلى المستقبل في ظل التحديات التي يشهدها الوطن؟.
لا نستطيع الحديث عن اليوم بما يشهده من تبدلات وتغيرات دولية وإقليمية منفصلاً عن الأمس بكل ما شهده من وقائع ومواجهات على صعيد الصراع العربي ـ الصهيوني.
إن الأحداث التي تشهدها سورية منذ أكثر من أحد عشر عاماً هي امتداد لهذا الصراع الطويل والمستمر منذ عقود، وطالما هناك عدو غاصب وأرض محتلة وحقوق سليبة فإن الصراع مستمر حتى تحرير الأرض واستعادة الحقوق وطرد المحتل.
لكن الذي تغير اليوم أن الحرب اتخذت أشكالاً جديدة متنوعة، ولم تعد مقتصرة على الحرب التقليدية التي عرفتها الجيوش وخبرتها عبر التاريخ، بل أضحت متعددة الأساليب والأشكال اقتصادياً وثقافياً وسياسياً إضافة إلى الشكل العسكري التقليدي الذي ازداد تطوراً وحداثة.. ويدرك المتابعون للحرب المفروضة على سورية أن الدول المعادية استخدمت هذه الأشكال جميعها ولم تدّخر جهداً لتحقيق أجنداتها الاستعمارية القديمة الجديدة في المنطقة عبر بوابة سورية التي تشكل آخر معاقل المقاومة العربية الصامدة في وجه العربدة الصهيو ـ أمريكية ومحاولات السيطرة والهيمنة وفرض الإملاءات.
الجيش لن يحيد عن قيمه ومبادئه
وأود أن أؤكد هنا أن نظرتنا إلى المستقبل لن تكون بحال من الأحوال منفصلة عن الماضي القريب الذي ننطلق منه في الدفاع عن أرضنا والتمسك بثوابتنا وحقوقنا.. وإلا لماذا حارَبنا في تشرين؟ ولماذا قدّمنا الشهداء وضحينا بالغالي والنفيس؟ ووقفنا جنباً إلى جنب مع المقاومات العربية الحقيقية في مواجهة طواغيت الشر والإرهاب والاستعمار.
نحن أصحاب حق وما زلنا ندافع بكل ما نملك لاستعادة حقنا والحفاظ على استقلالنا وصون كرامة أبنائنا.. هكذا نشأ جيشنا العربي السوري.. وهذه قيمه ومبادئه التي لن يحيد عنها يوماً، ولا يظن المعتدون وأدواتهم ومرتزقتهم أنهم قادرون على تحقيق أي من أهدافهم أو كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى شعبنا وجيشنا الأبي مهما ازداد حقدهم ومهما أمعنوا في إجرامهم وإرهابهم ضد شعبنا ووطننا.
– لا شك أن إعلامنا الوطني بشكل عام والإعلام الحربي بشكل خاص كان له دور أساسي في مواجهة حملات التضليل الإعلامية المعادية وفضح الزيف بالحقائق والبراهين والمساهمة مع بواسل جيشنا بصناعة النصر.. هل أدى إعلامنا رسالته الوطنية بالشكل الأمثل رغم العصف الإعلامي المعادي المتواصل والحرب النفسية الشرسة المثارة؟.

** قبل أن تشن الحرب الإرهابية على سورية تعرض شعبنا بشكل عام وجيشنا العربي السوري بشكل خاص لحرب إعلامية نفسية لا سابق لها جُندت فيها الكثير من وسائل الإعلام العربية والغربية بأنواعها المختلفة المرئية والمسموعة والمقروءة، الفضائية والالكترونية وغيرها من أساليب تنفذها الغرف السوداء كالدعايات المغرضة والشائعات والأفلام المفبركة التي تاجرت وتتاجر بدماء السوريين دون حسيب أو رقيب، وفي مشهد تضيع فيه كل معايير الموضوعية والمهنية فتضيع الحقيقة وينخدع المتلقي حسب الطلب المحدد.
الإعلام الوطني نجح في تأدية مهامه على أكمل وجه
لقد استطاع إعلامنا الوطني رغم إمكانيته المحدودة- أمام الإمكانيات الضخمة المتاحة للترسانات الإعلامية المعادية – التصدي لهذه الحرب الإعلامية المضللة وتعرية مخططاتها أمام شعبنا العظيم، كما استطاع الإعلام الحربي أن يواكب انتصارات وتضحيات جيشنا الباسل وأن يعمل على التصدي لكل الحملات الإعلامية التي تستهدف قواتنا المسلحة عن طريق فضحها وكشف زيفها بالأدلة والبراهين وتقديم المعلومات الصحيحة من أرض الميدان عن حقيقة الحرب التي يخوضها جيشنا ضد الإرهاب وداعميه، واستطاع الإعلام الحربي أيضاً إزكاء روح القتال والبذل والتضحية التي يتمتع بها رجال جيشنا الباسل وتحصين المقاتل من التأثيرات الإعلامية المعادية عبر تسليحه بالمعلومات الدقيقة الواضحة، وترسيخ الوعي الدائم لديه وإبراز أهمية ما يقوم به في الدفاع عن الأرض وحماية الشعب ورد كيد العدوان والحفاظ على سورية بلد التاريخ والحضارة والأبجدية.
أجل نجح الإعلام الوطني في تأدية مهامه على أكمل وجه وكان مع المقاتلين في مواقعهم الأمامية، وبين بطولاتهم وتضحياتهم وقدم معهم الشهيد تلو الشهيد دفاعاً عن كرامة سورية وطهر ترابها، فكان بحق مثالاً للإعلام الوطني الملتزم بعقيدة الشعب المدافع عن قيم الحق والعدالة.

– ما الرسالة التي توجهها سيادة العميد بهذا اليوم عبر منبر جريدة الثورة؟.
يشرفني أن أتوجه عبر صحيفة الثورة بتحية الإكبار والإجلال والتقدير لشعبنا الأبي وهو يقف إلى جانب قواته المسلحة جنباً إلى جنب ويواصل تقديم المثل الأسمى في الصمود وحب الوطن وعمق الانتماء لترابه، ولرجال قواتنا المسلحة الباسلة، الثابتين على جبهات القتال وفي ميادين الشرف والبطولة والكرامة، وهم يواصلون تقديم المثل الأعلى والأنموذج الأرقى في الانتماء والولاء للوطن، وفي البذل والعطاء والفداء صوناً لترابه الطاهر ودفاعاً عن كرامته وسيادته وإعلاءً لرايته، مثبتين للعالم أجمع أنهم أبناء أولئك الميامين الشرفاء الذين صنعوا النصر في تشرين التحرير والقادرين على إحياء روح تشرين عبر انتصارات جديدة في مواجهة عربدات الكيان الصهيوني وداعميه وأدواتهم الإرهابية.
الرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر، والشفاء العاجل لجرحى قواتنا المسلحة الأبطال، وعهدنا لأبناء شعبنا ولوطننا الغالي ولقائد الوطن السيد الرئيس الفريق بشار الأسد على البقاء دائماً جنداً ميامين، يبذلون ما يملكون حباً وكرامة لسورية المقاومة، ويرخصون الأرواح والدماء فداء لطهر ترابها.. وكل عام وأنتم بخير، ووطننا الأبي شعباً وجيشاً وقيادة بألف خير.

آخر الأخبار
مصدر عسكري: لا صحة لأي نبأ بشأن انسحاب لوحدات قواتنا بريف دمشق في جلسة استثنائية لمجلس الوزراء.. الجلالي: الحكومة تمتلك الخبرة والقدرة على التعامل مع الأوضاع الطار... "الطيران المدني": مطار دمشق الدولي يعمل بكامل طاقته القضاء على عشرات الإرهابيين بريفي حماة وحمص وزراء خارجية سورية والعراق وإيران في بيان مشترك: لا خيار سوى التنسيق والتعاون لإبعاد مخاطر التصعيد الإرهابيون يشنون حربا إعلامية لإظهار سيطرتهم على بعض المناطق القيادة العامة للجيش: تنفيذ إعادة انتشار وإقامة طوق أمني قوي على اتجاه درعا والسويداء خطة إستجابة لضبط الأسعار وتأمين المواد.. وزير التجارة: مخزون للقمح يكفي القطاعين العام والخاص 5 مجازر للاحتلال في غزة خلال 24 ساعة أسفرت عن ارتقاء 48 شهيداً الجيش الروسي يواصل تقدمه في عمق الدفاعات الأوكرانية طهران تحمل أمين عام الناتو مسؤولية التدهور الأمني المفروض على العالم كوريا الجنوبية: التصويت على مقترح عزل الرئيس السبت القادم الصين تفرض عقوبات على 13 شركة أميركية تصدّر أسلحة إلى تايوان الرئاسة الروسية: نرحب بكل جهود الوساطة لتسوية الأزمة الأوكرانية موسكو: معاهدة الشراكة والدفاع المشترك مع كوريا الديمقراطية تدخل حيز التنفيذ وزير الخارجية الهنغاري: حجب شبكة قنوات RT الروسية نفاق إنجاز علمي جديد لجامعة دمشق في تصنيف التايمز العربي قيادة الجيش: حفاظاً على أرواح المدنيين في حماة وحداتنا تعيد انتشارها خارج المدينة الطيران الحربي السوري الروسي يدمر أعداداً كبيرة من آليات الإرهابيين في ريف حماة الشمالي ويقضي على ال... ثلاثون طفلاً من ذوي الإعاقة مكرَّماً.. "أيدٍ مبدعة" بازار خيري في صحنايا