الثورة _ رويدة سليمان
الكبرياء..العزة والشموخ والكرامة، تحطيم غرور العدو وثقته بنفسه، مترادفات كثيرة ليوم السادس من تشرين تخطر على البال مجرد لفظ هذا التاريخ المحفور في الذاكرة، حكايات شموخ وصمود يتعلم منها الأجيال قيم البطولة والتضحية والصبر والصمود لتحقيق النصر، فمهما كثرت قوى الغدر والشر لن تستطيع أن تنال من شعب صمم على الدفاع عن حياته وعن أرضه ومقدساته.
ضرباً من الأساطير والملاحم، كانت بطولات جيشنا الجبار ومن أشهر هذه البطولات عملية السيطرة على مرصد جبل الشيخ الحصين المتواجد على أعلى قممه، وتحرير مدينة القنيطرة من براثن الاحتلال الصهيوني الذي قام بتدميرها بالكامل قبل اندحاره منها لتظل شاهدة على وحشية الكيان الصهيوني ومدى استخفافه بالمعايير الإنسانية والدولية.
اليوم، في ذكرى السادس من تشرين يصعب الإحاطة بكل التفاصيل والدقائق وصور البطولة في معارك تشرينية مشرفة، ولكننا نشاهد إنجازات جيش تشرين الذي حقق الانتصار على عدوان إرهابي طامع حاقد ببلدنا، ومازال في كل يوم يعطينا الدليل الحاسم على صدق عزيمته وارتفاع معنويات رجاله التي تروي بصمت ورجولة تراب الوطن من أجل الدفاع عن مجد الوطن.
