من أين الرصيف؟!

في كل صباح، وفي أثناء توجهي لعملي في صحيفة الثورة بكفرسوسة أحاول أن أجد لي منفذاً على الأرصفة المحاذية لمنطقة زقاق الجن للعبور تجنباً للسير وسط الشارع، وأحياناً تذهب محاولاتي أدراج الرياح فأضطر للمشي مع السيارات العابرة بالاتجاهين كون الرصيف مشغولاً جداً بسيارات اقتحمته على عجل وأخرى تحت مجهر التصليح وأدواته التي افترشت ممرات العبور عبر تلك الأرصفة، مثال ينطبق على معظم ماتبقى من مرافق اسمها الأرصفة في العاصمة.

المشكلة قديمة متجددة كتبنا عنها مراراً وتكراراً بلاجدوى، فإشغال الأرصفة بالسيارات المتوقفة عرضاً وطولاً لم يتوقف يوماً حتى بوجود المواقف المأجورة و الغرامة التي تصل إلى (15) ألف ليرة عبر شاخصة مرورية توضع على الرصيف على أساس أنها ضابطة لهذه المخالفة، إلا أن كل تلك المحاولات لمنع توقف السيارات عليها لم يجد نفعاً حتى الساعة وتشهد على ذلك أرصفة معظم الأحياء بدمشق وماتبقى منها مشغول هو الآخر بالبسطات والأكشاك.

وبعيداً عن التشوه البصري وسوء استخدامها وانشغال الكثير منها بالحفريات وإعادة تأهيلها في فترات متقاربة من العام لأكثر من مرة، تبدو الحاجة خلال هذه الأشهر من العام أكبر لاستخدام الأرصفة من قبل آلاف الطلاب لحمايتهم من حوادث السير نتيجة لعدم استخدام الرصيف.

ولن أتطرق هذه المرة في مقالتي هذه إلى مشكلات الحفريات وسوء التنفيذ والمسلسل المستمر على مدار العام بتغيير بلاطها وشكلها ..الخ وإنما التركيز على إيجاد معالجة حقيقية لإعادتها لوظيفتها الأساسية في تحقيق الممر الآمن للمشاة.

واقع الأرصفة والشوارع بدمشق حالياً بحاجة إلى نظرة بانورامية واستراتيجية حقيقية تستند إلى دراسة المعطيات الموجودة على أرض الواقع لمرافق من المفترض أن تكون من أبسط المشكلات التي يجب أن تواجه المعنيين بشؤون العاصمة، ولكن الإهمال وسوء التقدير والتنفيذ جعلها في عين المواطن من المشكلات الكبيرة التي تعيق العديد من القضايا المتعلقة بمصالحه.

 

 

آخر الأخبار
مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة في اليوم العالمي للطفل.. جامعة دمشق داعمة لقضايا الطفولة بمناهجها وبرامجها التعليمية استشهاد 36 وإصابة أكثر من 50 جراء عدوان إسرائيلي على مدينة تدمر بالتزامن مع يوم الطفل العالمي.. جهود لإنجاز الاستراتيجية الوطنية لحقوق الطفل "التجارة الداخلية" بريف دمشق تبدأ أولى اجتماعاتها التشاورية أسطورة القانون رقم 8 لحماية الناس..!! حمى عناصر الرقابة التموينية والتضخم والغلاء.. مرسومان بتحديد الـ 21 من كانون الأول القادم موعداً لإجراء انتخابات تشريعية لمقعدين شاغرين في دائرة د... رئاسة مجلس الوزراء: عدم قبول أي بطاقة إعلامية غير صادرة عن وزارة الإعلام أو اتحاد الصحفيين السفير الضحاك: استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي بدعم أميركي يهدد السلم والأمن الإقليميين والدوليين انطلاق الحوار الخاص بتعديل القوانين الناظمة لعمل "التجارة الداخلية" بطرطوس الأملاك البحرية لا تُملك بالتقادم والعمل جار على تعديل قانونها وزير التجارة الداخلية: بهدف ضبطها ومراقبتها .. ترميز للسلع والمنتجات ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43972 منذ بدء العدوان عراقجي: فرض أوروبا إجراءات حظر جديدة ضد إيران خطوة مدانة واستفزازية ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان على جنين ومخيمها لليوم الثاني إلى خمسة في يومهم العالمي.. مطالبات فلسطينية بحماية فورية للأطفال من استهدافهم الممنهج القوات الروسية تحرر بلدة في دونيتسك وتقضي على 50 عسكريا أوكرانيا في سومي زيلينسكي: أوكرانيا ستهزم بحال أوقفت واشنطن دعمها العسكري