الثورة – ترجمة غادة سلامة:
حذَّر الجمهوري في مجلس النواب كيفين مكارثي، والذي من المقرر أن يتولى منصب رئيس مجلس النواب إذا فاز الحزب الجمهوري بأغلبية في انتخابات التجديد النصفي لشهر تشرين ثاني القادم، من أن زملاءه أعضاء الحزب “لن يكتبوا شيكاً على بياض إلى أوكرانيا”.
وقالت المصادر: إن الكونغرس وافق الشهر الماضي على 12 مليار دولار من المساعدات العسكرية والاقتصادية لأوكرانيا، لكن الحزمة التي يجري النظر فيها ستكون أكبر حزمة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
وقال مساعدون في الكونغرس ومصدر مقرب من الحكومة الأوكرانية النازية: إن المساعدات الجديدة، والتي من المرجح أن تكون جزءاً من مشروع قانون شامل للإنفاق، قد تكون في حدود 50 مليار دولار تقريباً، الأمر الذي يعني حرفياً إطالة أمد الحرب مع روسيا.
وتوقع الرئيس جو بايدن بأن الجمهوريين: في حال فازوا فمن غير المرجح أن يصوتوا، لمواصلة تمويل أوكرانيا”.
يقول المحافظون في مجلس النواب: إن أمريكا بحاجة إلى تعزيز حدودها الجنوبية ومعالجة الهجرة غير الشرعية قبل القلق بشأن أوكرانيا.
“ناخبون يقولون”: لماذا نحن قلقون بشأن أوكرانيا أكثر مما نحن قلقون بشأن أمريكا؟”
وتقول النائبة المحافظة كات كاماك، بولاية فلوريدا: إنها لن تصوت لحزم المساعدات الأوكرانية الأخيرة ولا تميل إلى القيام بذلك العام المقبل، خاصة إذا سيطر الجمهوريون على مجلس النواب، كما تتوقع معظم الاستطلاعات.
لكن بعض الجمهوريين الآخرين داخل الكونغرس وخارجه يختلفون في الرأي، ما يعكس انقسامات عميقة في الحزب حول أوكرانيا والسياسة الخارجية بشكل عام.
يقول النائب تشاك فليشمان، جمهوري من تينيسي، وهو عضو في لجنة المخصصات القوية التي تتحكم في الإنفاق: إن توفير الأسلحة والمساعدات الأخرى لأوكرانيا أمر بات يختلف عليه الأمريكيون.
وقال أحد مساعدي الكونغرس الديمقراطيين: “نحن قلقون للغاية من أن جناح MAGA ماك بالحزب يخطط لمنع المساعدات المنقذة لأوكرانيا إذا استولى الجمهوريون على مجلس النواب”.
المصدر: انفورمشين كليرنغ هاوس
