اليوم العالمي للنباتيين.. هل النظام الغذائي النباتي صحي؟

الثـــــورة:

أهم فعاليات اليوم العالمي للنباتيين للاحتفال بهذا اليوم، هو نشر ثقافة تناول الخضروات والابتعاد نهائيا عن استخدام المنتجات الحيوانية.

أعلنت الجمعية النباتية في أمريكا الشمالية عن اليوم العالمي للنباتين (World Vegetarian Day)‏ في عام 1977، والذي تم تحديده في يوم 1 تشرين الثاني من كل عام. وذلك بهدف التوعية بأهمية البيئة والصحة، بالإضافة إلى حث الأفراد على عدم استخدام أي منتجات حيوانية من أكل أو لبس أو بغرض تصنيع الأثاث.

اعتمدت المغنية البريطانية واليس لويز اليوم العالمي للنباتيين في عام 1994، كونها ناشطة لحقوق الحيوان، حيث يتزامن هذا اليوم مع قمة المناخ. يكون الهدف من الاحتفال بهذا اليوم بشكل عالمي لزيادة الوعي للحفاظ على الصحة العامة، وأهمية اتباع أنظمة غذائية خالية من الدهون والعناصر الضارة. يساعد اتباع حمية غذائية صحية في حل مشكلات الغذاء وتحسين ميزانية الأسرة.

هناك العديد من طرق الاحتفال بهذا اليوم العالمي للنباتيين لتشجيع المجتمع بتعميم هذه التجربة والاستفادة منها، مثل:

مشاركة بعض المنظمات الأطعمة الخضرية مع الأشخاص غير النباتيين، لنشر فوائد الخضار وتشجعيهم لتناول الأنظمة النباتية.
نشر الوعي بأهمية الخضار في الوقاية من الإصابة بضغط الدم وأمراض القلب.
تقدم بعض المتاجر عروض مخفضة عن قائمة الأطعمة الخضرية والخالية من اللحوم.
عقد الكثير من الندوات التعريفية عن أهمية اتباع الأنظمة النباتية.
طرح الكثير من الحلول لمشكلات نقص الغذاء الناتجة بسبب الحروب والأزمات.

قبل اتباعك لأي نظام غذائي، عليك أولاً أن تتأكد أن هذا النظام مناسب لطبيعة جسمك واحتياجاته، فكل روتين دائم تتبعه له أضرار وله فوائد، ولكن هل اتباع نظام غذائي يعتمد على الخضراوات فقط صحي أم لا؟ لنكتشف فيما يلي أضرار النظام الغذائي النباتي:

1) اضطرابات نفسية وأعراض اكتئاب
يتعرض الأشخاص النباتيين لانخفاض في نسب الأحماض الدهنية مثل أوميجا 3 الموجودة في زيت السمك والأسماك وزيادة في نسب أوميجا 6 الموجودة في المكسرات والزيوت النباتية. مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب، يمكنهم تعويض ذلك والحصول على أوميجا 3 من الطحالب، ولكنها نادرة الوجود وذات تكلفة عالية.

2) فقدان الوزن وانخفاض الطاقة
تعتبر الأطعمة النباتية قليلة السعرات الحرارية مقارنة بالأطعمة الحيوانية، حيث إذا استمريت على تناول نفس نمطك الغذائي ولكن بأطعمة نباتية، فمن المؤكد أنك لن تحصل على السعرات الحرارية اللازمة لجسمك بشكل يومي، مما يتسبب في نقصان الوزن بشكل ملحوظ وفقدان الطاقة والشعور بالضعف والوهن. لذلك إذا كنت قد غيرت نظامك للنظام النباتي فينصح باتباع حمية غذائية تحتوي على 2000 سعر حراري يوميًا، حتى لا تتعرض لمشكلات صحية.

3) اضطرابات هضمية
يعتمد النظام الغذائي النباتي على مصادر البروتين النباتية بشكل أساسي مثل البقوليات، والتي تعتبر من المصادر النباتية الغنية بالبروتينات، ولكنها تحتوي مضادات التغذية مثل الفيتات والليكتين، والتي تعمل على نفاذية الأمعاء وتسبب في الإصابة بالأمعاء المتسربة، بينما لا تحتوي الأطعمة الحيوانية على مضادات التغذية.

4) خلل في الهرمونات
يبحث النباتيون على مصادر الغذاء النباتية الغنية بالبروتينات، وذلك للاستغناء عن مصادر البروتينات الحيوانية يعتبر فول الصويا من المصادر الهامة للبروتين النباتي، مثل حليب الصويا، والذي يحتوي على فيتويستروغنز. يتسبب تناول كميات أكبر من الكميات الموصى بها من فول الصويا في حدوث خلل في نسب الهرمونات في الجسم، مما يتسبب في تساقط الشعر وظهور البثور على الجلد واضطرابات في الدورة الشهرية وتصبغ الجلد وغيرها.

5) الإصابة بفقر الدم ونقص الحديد
تمتلك الأطعمة النباتية على نوع من الحديد “منخفض الهيم”، والذي لا يمكن امتصاصه بالكامل في الجسم.

مما يجعل الأشخاص النباتيين معرضين بشكل أكبر للإصابة بالأنيميا وفقر الدم. كما يتسبب تناول المكملات الغذائية للإصابة ببعض الآثار الجانبية.

6) اضطرابات في الأكل
قد يصاب الأشخاص النباتين باضطرابات أورثوريكسيا (Orthorexia)، وهي أحد أنواع اضطرابات الطعام، حيث يصاب بعض الأشخاص بهوس اتباع نظام صحي.

7) التعرض لنقص في نسب فيتامين ب 12
تحتوي مصادر البروتين الحيواني على نسب عالية من فيتامين ب 12، والذي يعتبر من الفيتامينات الأساسية الهامة لصحة الإنسان،

لذلك يتعرض الأشخاص النباتيين للعديد من المشكلات الصحية، ولهذا ينصح الأشخاص النباتيين بتناول مكملات غذائية تحتوي على فيتامين ب 12 للحفاظ على صحة الجسم وأدائه.

ينصح باتباع نظام صحي متوازن يحتوي على جميع العناصر الغذائية بنسب طبيعية، لذلك يجب استشارة طبيب صحة غذائية قبل اتباع أي نظام غذائي، والتأكد من أنه ملائم لحالتك.

آخر الأخبار
هل يتحول معرض دمشق  إلى منصة رقمية متكاملة؟ لجنة وطنية للنهوض بالمنظومة الإحصائية وبناء نموذج للاقتصاد الكلي وزير المالية : الحرب على الفقر أولوية وطنية تحتاج تكامل الجهود معرفة مصير المفقودين والمغيبين.. حاجة وطنية لتثبيت دعائم السلم الأهلي "صواريخ العقل للبرمجيات" الأردنية.. خطوة أولى نحو دعم التقنيات في سوريا مظاهرات حاشدة في أوروبا: أوقفوا الإبادة الجماعية بغزة وأدخلوا المساعدات الإنسانية سرافيس النقل الخارجي بحلب.. تعدد العملات يسهم باستغلال المواطنين الليرة تتراجع والذهب يحلِّق فرصة ذهبية تجمع المنتج والمستهلك في مكان واحد "السورية للطيران".. حسومات وسحوبات وبطاقات مجانية الأطراف الصناعية .. مساحة تنبض بالأمل وتفتح أبواب حياة جديدة المعارض الزراعية.. وجهة هامة للمزارعين والباحثين والشركات لتعزيز التكامل الرقمي.. سوريا والسعودية تناقشان التعاون في قطاع الاتصالات سوريا.. تجاوز الإرث الثقيل بمواجهة التحديات ووأد مشروعات التقسيم قمة منظمة شنغهاي للتعاون .. اختبار قوة في عالم مضطر الاقتصاد غير المرئي في "دمشق الدولي".. أنشطة صغيرة لكنها داعمة معهد جيل الفرقان يكرّم حفظة القرآن الكريم في الدانا بريف إدلب فنادق الأربع نجوم بوسط دمشق.. عبق التاريخ ودفء الضيافة "التعاون الخليجي" يبحث إطلاق منتدى استثماري مع سوريا ويؤكد رفضه التوغلات الإسرائيلية أزمة النفايات في سوريا بعد الحرب.. تهديد بيئي وصحي يتطلب استجابة عاجلة