الثورة:
أكدت كوريا الديمقراطية أنها مستعدة لاتخاذ كل الإجراءات الضرورية للدفاع عن سيادتها وأمن شعبها ووحدة أراضيها من التهديدات العسكرية الخارجية وأنها ستتخذ إجراءات أكثر قوة في حال واصلت الولايات المتحدة استفزازاتها العسكرية.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الديمقراطية في بيان نقلته وكالة الأنباء الكورية الديمقراطية المركزية، أن الوضع في شبه الجزيرة الكورية دخل مجددا مرحلة من المواجهة الخطيرة جراء التحركات العسكرية المستمرة
والمتهورة من قبل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وأضاف المتحدث أنه بسبب التدريبات العسكرية واسعة النطاق التي قامت بها واشنطن وسيئول والتي تكاد تجري يوميا هذا العام فإن التوترات العسكرية في شبه الجزيرة الكورية تكاد تكون الأخطر في العالم، كما أن الظروف الأمنية في المنطقة باتت الأكثر خطورة.
وأشار المتحدث الى أن مناورات عسكرية اميركية كورية جنوبية واسعة النطاق كانت جرت في كوريا الجنوبية ابتداء من ال17 من تشرين الأول الجاري وحتى ال 28 منه وبعد عدة أيام بدأت مناورات جوية مشتركة بينهما أطلق عليها “العاصفة اليقظة” بمشاركة مئات من الطيارين وهدفها عدواني بشكل رئيسي وضرب أهداف استراتيجية في كوريا الديمقراطية في حال إعلان حالة الطوارىء في شبه الجزيرة الكورية.. مبينا أن المناورات العسكرية الاميركية الكورية الجنوبية المشتركة التي جرت على مدار العام تثبت بشكل واضح أن سيناريو الحرب النووية الأميركية ضد بيونغ يانغ قد دخل مرحلته النهائية.
وتابع المتحدث أن بلاده تذكر مجددا بأن التدريبات العسكرية الأخيرة التي قامت بها وحدات الجيش الشعبي الكوري الديمقراطي جاءت بسبب الظروف الأمنية غير المستقرة التي أوجدتها واشنطن وسيئول، مشيرا الى أن الولايات المتحدة تحاول تحميل كوريا الديمقراطية مسؤولية التوترات المتصاعدة مشددا أن على الولايات المتحدة الوقف الفوري للمناورات العسكرية غير الفعالة وعديمة الجدوى والا فإنها ستتحمل كليا مسؤولية كل العواقب.
وفي استفزاز جديد بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أمس مناورات جوية مشتركة واسعة النطاق فوق شبه الجزيرة الكورية تستمر حتى يوم الجمعة المقبل وتشمل أكثر من 240 طائرة” ومن المقرر تنفيذ 1600 طلعة جوية فيها.