بصمة جديدة للهيئة العامة لمستشفى دمشق في سجل المجلات العالمية

 

الثورة – دمشق – عادل عبد الله:

أكد مدير عام الهيئة العامة لمستشفى دمشق “المجتهد” الدكتور أحمد عباس لـ “الثورة” أنه من خلال تشخيص وعلاج متلازمة أالجروف، وهي الحالة الثانية على مستوى سورية.. تُضاف لسجل الهيئة العامة لمستشفى دمشق وتنشر في مجلة “أكسفورد العالمية” لفتاة ابنة 16 ربيعاً.
وبين أن متلازمة الجروف AS، هي مرض وراثي يُورث بوراثة جسمية مقهورة وهو نادر الحدوث، بمعدل 10 حالات لكل 100000 شخص ومتعدد الأجهزة ويتميز بثلاثية غياب الدمع (الأكريميا)، وقصور الكظر، وعسر البلع(الاكالازيا)، ومن الصعب التعرف على المرض في بدايته، وتم توصيفة أول مرة عام 1978.


وفي الحالة التي قامت عليها شعبة أمراض الهضم في الهيئة هي لفتاة بعمر 16 عاما راجعت المستشفى للتقييم بسبب (قصر القامة، عسر بلع تدريجي، سعال ليلي،..) مشخصة بالأكريميا منذ بلوغها العام الأول لتبدأ المضاعفات بعد عدة سنوات كـ “قصور الكظر” بعمر 7 سنوات، وعسر البلع، حيث تم ذلك من قبل فريق تقرير الحالة المكون من الدكتور معروف الحلبي اختصاصي أمراض الهضم، والدكتورة ابتسام البوشي اختصاصية أمراض الهضم، والدكتور صدام السيد مقيم اختصاص هضمية، والفريق الطبي المشارك في العلاج والمتابعة الدكتورة أمل حرفوش اختصاصية أمراض الغدد والصم رئيس شعبة الغدد، وفي العيادة الهضمية د فرح الأحمد، ود. يارا أبو خميس.
وأوضح أنه وبعد وضعها على علاج دوائي مدعم بحمية غذائية معينة بدت علامات تحسن جزئية ملحوظة للأعراض الهضمية، لكن الفتاة لم تستكمل العلاج بداعي السفر للعائلة.
ولفت الدكتور عباس أن المميز في هذه الحالة أنه تناولت المريضة من الناحية الهضمية، وحاجتها لإجراء تخدير قبل التنظير، الذي يتطلب تحضيرا خاصا بالتعاون مع أطباء الغدد والتخدير، وتناولت مختلف الخيارات العلاجية علماً أنه نشرت عدة حالات سابقة عن هذا التناذر، تناولت التشخيص والتدبير من الناحية الغدية، من دون التطرق إلى عسرة البلع، والصعوبات التي تواجه الطاقم الطبي في تحضيرها للعمل التنظيري أو الجراحي.
ونوه بأن مثل هذه الحالات أضافت بصمة الهيئة العامة لمستشفى دمشق في سجل المجلات العالمية وهي خير دليل على درجة الكفاءة العلمية والخبرة العملية والتعاون والتنسيق بين مختلف الاختصاصات الطبية في المستشفى كحالة الفتاة التي بدأت من عيادة الغدد بإجراءات التشخيص ومتابعة العلاج والتحضير لإجراءات التخدير لأجل التنظير.
وأضاف أن المرة الأولى التي تنشر باسم الهيئة العامة لمستشفى دمشق كانت بتاريخ 31 حزيران 2020 في نفس المجلة العالمية، من العيادة الجلدية لحالة متنحية من مرض “متلازمة المشوهة للتقرح مع نقص أسنان” للدكتورة هدى الأصيل اختصاصية الأمراض الجلدية، موضحاً أن مجلة “اكسفورد” من المجلات التي تهتم بنشر المقالات العلمية الطبية، التي تضيف قيمة تعليمية للأدب الطبي من مختلف أنحاء العالم، وتتبع للجامعة البريطانية “اكسفورد” التي تعتبر من أقدم الجامعات في بريطانيا.

آخر الأخبار
استراتيجية 2026-2030.. الرئيس الشرع يضع ملامح الاستراتيجية المصرفية الجديدة الذكاء الاصطناعي سلاح "داعش" الجديد الاقتصاد بعهدة المصارف إلى أين تمضي سيرياتيل ؟ مهندسون قيد الانتظار صندوق النقد الدولي يعلن برنامج تعاون مكثفاً مع سوريا زيارة الشرع إلى "المركزي".. نظرة على تحركات الاقتصاد الكلي غير مسبوقة منذ 1956.. ما أهمية الزيارة ع... في خطوة غير مسبوقة.. بريطانيا تضع حاملة الطائرات تحت قيادة "الناتو" الوجه المظلم لإعلانات التوظيف: رواتب مغرية والوهم سيد الموقف! من الحلم إلى الخداع.. عالم إعلانات ال... ما الشكل الأمثل للدوري الكروي هذا العام ؟ آندريه فارس جيشاوي فوز سلة الوحدة على منتخب سوريا ودّياً أهلي حلب والكرامة في صدارة (حلب ست الكل) حلب تنتقي منتخب الدراجات سيوار بلال أولاً في شطرنج حلب كأس ديفيز.. معركة الأبطال على أرض إيطاليا تصفيات كأس العالم.. مواجهات مصيرية وتنافس محتدم العملاق البافاري يعتلي القمة ويضرب بالأرقام القياسية تقرير مدلس.. سوريا تنفي اعتزامها تسليم مقاتلين "إيغور" إلى الصين محافظ السويداء يؤكد أنه لا صحة للشائعات المثيرة لقلق الأهالي