الثورة:
بدأت في مدينة شرم الشيخ المصرية اليوم فعاليات مؤتمر المناخ “COP 27” بمشاركة نحو 200 دولة على أمل مكافحة الاحترار المناخي وتداعياته على دول العالم.
وتسلمت مصر رسمياً رئاسة الدورة الـ27 من مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ ( CPO27) وسيقام المؤتمر خلال الفترة من ال 6 إلى ال 18 من تشرين الثاني الجاري.
وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على صفحته الرسمية على فيسبوك اليوم أن بلاده تتطلع لخروج مؤتمر المناخ (COP27) من مرحلة الوعود إلى مرحلة التنفیذ بإجراءات ملموسة على الأرض تبني على ما سبق، ولاسیما مخرجات قمة غلاسكو واتفاق باریس مشيرا الى أن الدورة الحالیة من قمة المناخ تأتي في توقیت حساس للغایة، یتعرض فیھا عالمنا لأخطار وجودیة وتحدیات غیر مسبوقة، تؤثر على بقاء كوكبنا ذاته وقدرتنا على المعیشة علیه مشددا على أن هذه الأخطار والتحدیات تستلزم تحركاً سريعاً من كل الدول لوضع خارطة طریق للإنقاذ، تحمي العالم من تأثیرات التغیرات المناخیة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش شدد الأسبوع الماضي على أن النضال من أجل المناخ “بات مسألة حياة أو موت لأمننا اليوم وبقائنا غداً” مستشهداً بفيضانات باكستان غير المسبوقة وموجات الحر المتكررة في أوروبا وأعاصير وحرائق غابات وجفاف في أنحاء مختلفة من العالم.
وينبغي خفض انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 45% بحلول العام 2030 في محاولة لحصر الاحترار المناخي بـ1,5 درجة مئوية مقارنة بالحقبة ما قبل الصناعية وهو أكثر أهداف اتفاق باريس للمناخ طموحا، لكن ووفقا لخبراء فإنه مع السياسات المعتمدة راهنا يتجه العالم إلى زيادة قدرها 2,8 درجة مئوية في الحرارة وهو مستوى “كارثي”.
ومن المزمع أن يكون استياء أفقر دول العالم غير المسؤولة عن الاحترار المناخي لكنها أكثرها عرضة لتداعياته في صلب مؤتمر “COP 27”.
التالي