الثورة:
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بموقف دولي وأميركي عاجل لوقف إرهاب المستوطنين قبل فوات الأوان.
وأدانت الخارجية الفلسطينية في بيان لها اليوم الاثنين ونقلته وكالة وفا، جرائم الاحتلال ومستوطنيه المتواصلة في الأرض الفلسطينية المحتلة، حيث أتلف المستوطنون نحو 60 شجرة زيتون من خلال رشها بمواد كيماوية في منطقة “البركسات” جنوب جالود جنوب نابلس، وقطعت عصاباتهم الإرهابية المنظمة (100) شجرة زيتون في بلدة ترمسعيا شرق رام الله، في حين هدمت قوات الاحتلال منزلا وأسوارا وجرفت أراضي شرق مدينة أريحا، ومنزلا مكونا من طابقين في قرية قبيا غرب رام الله، ووزعت إخطارات هدم بالجملة لعديد المنازل في البلدة، كما هدمت مخبزا في مخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة ومنزلا قيد الإنشاء في بيت حنينا شمال القدس، بالإضافة لمسلسل الاقتحامات والاعتقالات الجماعية.
ورأت الوزارة أن هذه الجرائم جزء لا يتجزأ من مسلسل التصعيد الإسرائيلي الدموي والممنهج ضد أبناء الشعب الفلسطيني، بهدف كسر إرادة الصمود لديه وتمسكه بحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة وأرضه، وهي محاولة إسرائيلية لفرض الاستسلام عليه وإجباره على التعايش مع وجود الاحتلال والاستيطان واستمرارهما كأمر واقع يصعب تغييره.
واعتبرت أن اعتداءات ميليشيات المستوطنين المنظمة والمسلحة على المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم، تتكامل مع الدور الإجرامي لقوات الاحتلال كسياسة اسرائيلية رسمية تنكر حقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة التي أقرتها الأمم المتحدة.