الثورة:
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيا المستوطنين وجمعياتهم ومنظماتهم وعناصرهم الإرهابية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته وممتلكاته، والتي كان آخرها في مدينة نابلس، وأسفرت عن استشهاد الفتى مهدي حشاش (15 عاماً) وإصابة آخرين.
وأكدت الخارجية الفلسطينية في بيان لها اليوم ونقلته وكالة وفا أن حكومة الاحتلال ماضية في سرقة المزيد من الأرض الفلسطينية وعمليات الضم التدريجي للضفة الغربية المحتلة، وممارسة أبشع أشكال القمع والاضطهاد والتمييز ضد المواطنين الفلسطينيين، في محاولة لكسر إرادة الصمود لديهم وتخريب مقومات ثباتهم وتمسكهم بحقوقهم الوطنية العادلة والمشروعة.
وقالت الخارجية إن جرائم الاحتلال المستمرة تستدعي من المجتمع الدولي تحركاً دولياً عاجلاً لوقفها وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني القابع تحت أبشع احتلال كولونيالي عنصري فاشي على وجه الأرض، مشيرة إلى أن هذه الجرائم في تصاعد مستمر ووصلت إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، أمام سكوت مطبِق من المجتمع الدولي.
وأضافت: إن سياسة الكيل بمكيالين لا يمكنها تبرئة الاحتلال وما يرتكبه من جرائم، كما لا يمكنها أن تعفي المجتمع الدولي من مسؤولياته حسب اتفاقيات جنيف وتطبيقاتها.