خسارة جديدة تعرض لها منتخبنا الكروي الأول في مسيرته الجديدة التي تأتي تحت عنوان الاستعداد لكأس آسيا التي ستقام بعد عام.
فبعد خسارتيه في دورة الأردن الدولية أمام الأردن والعراق، خسر يوم الأحد الماضي أمام منتخب الجزائر بلاعبيه المحليين، وقد كان هناك انتقادات كثيرة للمدير الفني حسام السيد الذي استلم المنتخب منذ ثلاثة أشهر، هذه الانتقادات تمحورت حول الأسماء التي دعيت للمنتخب وحول أسماء استبعدت وحول خطة عمل السيد التي كان عنوانها التجديد كما قال.
المنتقدون رأوا أن تجديد المنتخب يكون أولاً بالتدريج، فلا يستبعد الكثير من اللاعبين الخبراء لمجرد كبر السن دفعة واحدة، ولا تأتي أسماء جديدة كثيرة دفعة واحدة، وخاصة أننا مقبلون على بطولة كبيرة يجب أن نتطلع للمنافسة فيها.
ومن الانتقادات أن تحديد المنتخب يكون بأسماء شابة فعلاً وليس بلاعبين اقتربوا من الاعتزال لمجرد أنهم لم يلعبوا مع المنتخب من قبل!.
السيد طالته الانتقادات حول الأداء السلبي الذي كان عنوانه التقوقع الدفاعي رغم اللعب أمام منتخب الجزائر الثاني وربما الثالث وفي مباراة ودية يجب أن يكون فيها مجازفة وتنويع في خطط اللعب.
لكن ورغم كل شيء فإن الأهم الذي يسأل عنه الجمهور هو.. إذا ما كان السيد سيستمر مع المنتخب أم أن الاتحاد سيتعاقد مع مدرب أجنبي؟! فالغموض كبير والوقت ضيق ومن المهم الوضوح والصراحة، فإذا كان السيد سيستمر فلا بأس وخاصة أنه هو من يقوم بالتجديد المزعوم، أما إذا كان هناك مدرب أجنبي فمن المهم أن يأتي اليوم قبل الغد لأن الوقت الذي يفصلنا عن البطولة الآسيوية قصير ويجب أن يكون لدى المدرب الوقت الكافي لإعداد المنتخب ليكون منافساً وهذا هو الهدف الذي يجب أن يوضع من اتحاد اللعبة..