كيف ستؤثر الدقائق الإضافية الكثيرة «تكتيكياً» على المباريات ؟

هراير جوانيان:
برزت إلى الواجهة منذ بداية منافسات مونديال 2022، مسألة الوقت الإضافي الكبير في المباريات أو الوقت بدل الضائع، وذلك بسبب تطبيق القانون الجديد الذي ينصُ على احتساب كل ثانية تضيع من وقت المواجهة، الأمر الذي رفع من عدد الدقائق المُضافة بنسبة كبيرة.
وشهدت المباريات الثماني الأولى إضافة على الأقل 5 دقائق في كل شوط ومباريات وصلت إلى إضافة 24 دقيقة في مباراة كاملة، وهو رقم قياسي غير مسبوق، ويعود لتطبيق الحُكام لقانون تعويض الوقت الضائع بالكامل، ولكن كيف يُمكن أن يؤثر هذا القانون على مجريات المباريات من الناحية الفنية؟
أهداف قاتلة أكثر
في كرة القدم، هناك بعض الأندية أو المنتخبات التي تملك سجلات مُميزة في آخر 10 دقائق من المباريات، إذ تُسجل وتحسم الانتصارات في الوقت القاتل، والآن مع إضافة دقائق أكثر، سترتفع الإثارة وربما تشهد مباريات مونديال 2022، نسبة أهداف غير مسبوقة بين الدقائق 90 و100، بعدما كان هذا الوقت مُحدداً فقط للأشواط الإضافية في الأدوار الإقصائية، لأن توقيت المباريات عادةً هو (90 دقيقة مع وقت إضافي) لا يتخطى السبع دقائق في الظروف العادية.والجميع يعرف أن بعض المنتخبات تعتمد على الوصول إلى الوقت القاتل لحسم المباريات بهدف في توقيت صعب، وعليه منح 8 و10 و14 دقائق كوقت بدل عن ضائع مثلما حصل حتى الآن في مونديال 2022، من شأنه أن يرفع من عدد الأهداف الحاسمة المُسجلة في الدقائق الأخيرة المُضافة.
التبديلات وخطط المدربين
الآن ومع قانون تعويض الوقت بدل الضائع، سيكون المدربون أمام خيارات كثيرة ومتعددة، لأن التبديل يجب أن يكون له معنى وليس إضاعة الوقت فقط، لأن الحكم سيحتسب الوقت المهدور خلال عملية التبديل بالكامل، وتالياً فإن المدربين في مونديال 2022 عليهم أن يستخدموا التبديلات لأهداف تكتيكية وفنية فقط.
وقت لعب حقيقي أكثر
قانون تعويض وقت بدل الضائع سيكون علامة فارقة في مونديال 2022، لأنه سيرفع وقت اللعب الحقيقي إلى أكثر من 80 دقيقة، وهذا مهم جداً لكرة القدم، وأيضاً للجماهير التي تستاء أحياناً من ضياع الكثير من الوقت عبر سقوط اللاعبين عمداً وتزييف الإصابة، أو تضييع حراس المرمى للوقت، أو حتى خروج اللاعبين خلال عملية الاستبدال ببطء من أرض الملعب من أجل إهدار بعض الدقائق.

آخر الأخبار
بين الحقيقة والتزييف..الأمن العام السوري صمّام أمان الدولة الهوية لا تعرف الحدود... والدولة ترسّخها بالرعاية والمسؤولية  أهالٍ من نوى يؤكدون على الوحدة الوطنية ودعم الجيش والقيادة من مظاهرات الثورة السورية في باريس.. الدكتورة هنادي قوقو "الثائرة الرقيقة" الدفاع المدني يحمّل فصائل السويداء مسؤولية اختطاف حمزة العمارين: العمل الإنساني ليس هدفاً مشاعاً مظلوم عبدي: اتفاقنا مع دمشق خطوة محورية نحو الاستقرار وبناء جيش وطني جامع  " الخارجية " تُعلن عن زيارة وفد تقني إلى السودان لبحث أوضاع الجالية السورية " الخارجية" تطلق خدمات قنصلية مؤقتة للجالية في ليبيا بانتظار افتتاح السفارة الرسمية منظمات حقوقية تحذر: خطة لبنان لإعادة اللاجئين السوريين تُهدد بترحيل قسري جماعي  مبادرة الغاز الأذربيجاني إلى سوريا تحظى بإشادة أميركية وتأكيد قطري على دعم الاستقرار الخطوط الجوية التركية تعود إلى أجواء حلب بعد 13 عاماً من الانقطاع "غرف الزراعة":  آلية جديدة لتحديد أسعار الفروج الحي من الدواجن الوزير الشيباني: الجاليات السورية ركيزة لتعافي البلاد وتعزيز حضورها الخارجي تحسين واقع الشبكة الكهربائية في القنيطرة مركز صماد الصحي في درعا  بالخدمة محافظ حمص يدشّن مشروع إعادة تأهيل مشفى تدمر الوطني بتمويل من الدكتور موفق القداح البيت الأبيض يكشف نسب الرسوم الجمركية الجديدة على سوريا وخمس دول عربية ترحل القمامة والركام من شوارع طفس بدرعا انطلاق المرحلة الثانية من مشروع الطاقة القطري في سوريا: 800 ميغاواط إضافية لتعزيز الشبكة وتحسين التغ... العاهل الأردني يعيّن سفيان القضاة سفيراً فوق العادة لدى سوريا