فؤاد مسعد:
بمناسبة أيام الثقافة السورية تقدم وزارة الثقافة حفل ختام الدفعة الأول من «مشروع الحاضنة الموسيقية» بإشراف الموسيقي المثنى علي، ويضم الحفل «رباعي فيولا، خماسي بيانو، غناء كلاسيكي، مجموعة الآلات الوترية، مجموعة الآلات النفخية» وذلك مساء السبت القادم على مسرح الدراما في دار الأسد للثقافة والفنون.
حول مشروع الحاضنة الموسيقية أشار الموسيقي المثنى علي في تصريح لصحيفة الثورة إلى أن المشروع لوزارة الثقافة ويستهدف الخريجين الجدد في المعهد العالي للموسيقا «الاختصاصات الكلاسيكية» وربما يتوسع لاحقاً ليشمل اختصاصات أخرى قد يكون من بينها الموسيقا العربية، يقول : يساعد المشروع على رفع المسؤولية الموسيقية للعازف الواحد، لأننا نعمل في مجموعات موسيقا الحجرة التي نستعيض فيها عن الأوركسترا الكاملة، فعلى سبيل المثال سيكشن مؤلف من 12 عازف كمان أول في الأوركسترا يمثلهم عازف واحد كمان أول في موسيقا الحجرة، لذلك تكون المسؤولية عالية وهو أمر مهم لبناء موسيقي متمكن سيدخل لاحقاً إلى فرق كبيرة ويكون قادراً على تأسيس مشروعه الخاص.
وعما سيتم تقديمه في الحفل أكد أن المشروع مؤلف من أربع حفلات ضمن السنة، بمعدل حفلة كل ثلاثة أشهر، يقول : في الحفلين الأوليين كان هناك تخصص أكثر، أي تُقدم كل مجموعة ضمن مجالها ومجموعتها، أما في هذا الحفل «الحفل الرابع والأخيرة للموسم الأول» فحاولنا مزج المجموعات، وبينما كان الغناء منفرداً أصبح الغناء هنا مع الوتريات، وكان هناك «موسيقا الشعوب» لكنها اليوم مع آلات النفخ النحاسية، وهي تجربة لإضافة ألوان موسيقية جديدة في الحفل الأخير الذي سيحمل نكهة جديدة عبر مزج الوتريات مع البيانو «بيانو كوينتد» وسنعزف «دفورجك» خماسي الوتريات والبيانو الحركة الثاني واسمها «دومكا»، وسيكون هناك أربع آلات فيولا تقدم عمل سولو مهم لـ «يوهان سيباستيان باخ» اسمه «شاكونا» يُكتب لآلة كمان واحدة ولكن تم تفريغه لآلات الفيولا الأربع.