الثـــــورة:
غالباً ما تحظى فساتين المشاهير باهتمام كبير، لافت للأنظار، حيث يتم تداول تصميمهم بشكل واسع، بسبب إطلالاتهم الاستثنائية في مختلف المناسبات. وعندما نتحدث عن الموضة، فلابد من ذكر أيقونة الموضة على مر السنين الممثلة “إليزابيث تايلور”، التي كانت ولاتزال مبهرة بجمالها الأخاذ وأدائها الرائع في كل أدوارها.
وعن جمال “إليزابيث تايلور” وأناقتها، فإنه من المقرر بيع مجموعة مذهلة من فساتين الممثلة البريطانية الأمريكية “إليزابيث تايلور”، كانت قد أهدتها لإحدى مساعداتها، تُقدَّر قيمتهم بحوالي 100 ألف جنيه إسترليني بعد العثور عليهم داخل حقيبة سفر قديمة، في 6 كانون الأول.
وتشمل الأزياء فستان كريستيان ديور، Christian Dior، الذي ارتدته “تايلور” في حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 1961 حيث فازت بجائزة أفضل ممثلة عن فيلم Butterfield 8، حيث تُقدَّر قيمته وحده بـ60 ألف جنيه إسترليني أي ما يعادل أكثر من 72 ألف دولار.
بعد عشر سنوات من حصولها على جائزة الأوسكار، استدعت “تايلور”، إحدى موظفاتها وتُدعى “آن سانز” إلى جناحها في فندق دورشيستر بلندن وأخبرتها أنه يمكن أن يكون لديها العديد من الفساتين التي تحبها من خزانة ملابسها المعبأة. في ذلك الوقت، كانت “تايلور” متزوجة من النجم السينمائي “ريتشارد بيرتون”، وقد سئمت من نقل خزانة ملابسها الضخمة المكونة من 40 حقيبة في رحلاتها العالمية.
قامت السيدة “سانز”، التي كان زوجها “غاستون” يعمل سائقاً وحارساً شخصياً لـ”تايلور”، بحشو حقيبتين من حقائب الممثلة بفساتينها الأيقونية، والذي كان من بينهم فستان حفل الأوسكار.
قالت “آن” إن “تايلور” اعتبرت فستان الأوسكار سحراً محظوظًاً وكانت تحب أن يرافقها في رحلاتها رغم أنها ارتدته فقط في حفل توزيع الجوائز.
الفستان الأصفر والعاجي صممه “مارك بوهان” لكريستيان ديور وارتدته في حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 1961 مع قفازات سهرة طويلة وأقراط مرصعة بالألماس واللؤلؤ.
يبلغ ثمن الفستان الأيقوني 60 ألف جنيه إسترليني أي ما يعادل أكثر من 72 ألف دولار. هناك فستان آخر من الكريب الحريري الأزرق من Dior couture ارتدته “تايلور” في حفل زفاف، والذي من المتوقع أن يجلب 15 ألف جنيه إسترليني، ورداء أسود ارتدته “تايلور” في فيلم Boom! عام 1967، صممه “كارل لاغرفيلد” وتبلغ قيمته التقديرية 10 الآف جنيه إسترليني.
كما أعطت “تايلور” لـ” آن” فستان كوكتيل أبيض من matelassé وبوليرو مطابق لارتدائه كفستان زفافها عندما تزوجت من “غاستون”، الذي يُباع بسعر تقديري 600 جنيه إسترليني.
ارتدت السيدة “سانز” عدداً قليلاً من فساتين “تايلور” الأكثر بساطة، في حين احتفظت بالباقي في إحدى الحقائب دون أن تُمس إلى حدٍ كبير لمدة نصف قرن، إلى أن اكتشفت عائلة “آن” ما مجموعه 15 قطعة من ملابس “تايلور” الأيقونية، في حقيبة كبيرة، يقدرون بإجمالي 97 ألف جنيه إسترليني.
جدير بالذكر أن “غاستون سانز”، المخضرم الفرنسي في الحرب العالمية الثانية، عمل لدى “تايلور” منذ الخمسينيات من القرن الماضي وكان واحداً من أكثر موظفيها ثقة وأطول خدمة. التقى وتزوج “آن”- بريطانية المولد- في عام 1968، ثم أصبحت جزءاً لا يتجزأ من أسرة تايلور وبيرتون.
رافق “غاستون” و”آن” الزوجين وأطفالهما أينما سافروا، وأقاموا معهم على متن يختهم في أي مكان يتخيلونه في أوروبا. عندما كان لديهم ابنة، أطلقوا عليها اسم “إليزابيث”.