الثورة:
اعتبر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان مصادقة مجلس الشورى الإسلامي على مشروع قانون انضمام إيران إلى منظمة شنغهاي للتعاون مؤشراً على عزم إيران الجاد على تطوير التعاون مع آسيا.
ونقلت وكالة ارنا عن عبد اللهيان قوله على حسابه في تويتر اليوم الأحد: التصويت الحاسم لمجلس الشورى الإسلامي على مشروع قانون انضمام الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى منظمة شنغهاي للتعاون يرمز إلى عزم ايران وجديتها في تطوير التعاون الإقليمي والدولي والاقتصادي وتعزيز نظرتها نحو آسيا.
وأضاف وزير الخارجية: نهج التعددية هو واقع القرن الحالي.
وكان مجلس الشورى الإسلامي في ايران قد صادق في وقت سابق اليوم على مشروع قانون انضمام إيران إلى منظمة شنغهاي للتعاون.
وفي جلسة مفتوحة لمجلس الشورى الإسلامي عقدت اليوم الأحد، تم وضع مراجعة المادة الواحدة من مشروع قانون انضمام الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى منظمة شنغهاي للتعاون على جدول الأعمال وتمت المصادقة عليه بمشاركة 205 من النواب الحاضرين في الجلسة.
وقال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في المجلس، أبو الفضل عمويي: تأسست منظمة شنغهاي للتعاون التي تركز على 5 دول هي الصين وروسيا وطاجيكستان وكازاخستان وقيرغيزستان في شنغهاي الصينية عام 2001 بهدف مكافحة الإرهاب، وانضمت إيران إلى هذه المنظمة كمراقب بعد بضع سنوات، وأخيراً أصبحت عضواً في الدورة الثانية والعشرين لهذه المنظمة.
وأوضح أن منظمة شنغهاي للتعاون لديها رسالة دولية مهمة وهي إحدى أهم المنظمات الإقليمية لعضوية روسيا والصين فيها نظراً لحجم التبادلات الاقتصادية بينهما وكثرة سكانهما.
واعتبر عمويي عضوية إيران في هذه المرحلة الزمنية تشير إلى تعددية الأطراف في السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.