الثورة – ميساء الجردي:
أكدت رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية دارين سليمان اليوم خلال لقائها الوفد الشبابي الطلابي العربي الذي يزور دمشق على أن سورية كانت وستبقى قلب العروبة النابض وهي موطن الأبجدية والتاريخ وفيها تلاقت الحضارات، وهي تدفع ثمن صمودها ودفاعها عن مقدسات وثوابت الأمة العربية، وتحارب الإرهاب والتطرف عن العالم أجمع ولن تتخلى بفضل قوة جيشها وحكمة قائدها عن أي من هذه الثوابت، مشيرة إلى الإيمان العميق بالعمل العربي المشترك، وارتكازها لدور الشباب في استنهاض العمل والسير قدماً نحو التنمية والاستقرار والازدهار والتطلع برؤى العمل والتضامن العربي لدرء كل محاولات النيل من سيادة وحقوق شعوبنا العربية.
وأوضحت سليمان خلال اللقاء عمل الاتحاد ودوره على الساحة الطلابية والعمل العربي والدولي وأن هذه الزيارة والتي تضم 45 شاباً وشابة من (مصر والمغرب والكويت والعراق واليمن ولبنان وفلسطين والأردن) ما هي إلا تأكيداً على التضامن الشبابي العربي مع مواقف سورية قيادةً وشعباً. مشيرة إلى أن الاتحاد يستضيف ملتقى الشباب العربي التضامني السياحي في زيارة ثانية لدمشق تعبيراً عن تضامن هؤلاء الشباب مع سورية قولاً وفعلاً.
بدوره أكد رئيس الوفد المشرف العام على ملتقى الشباب العربي التضامني السياحي عبد الله عبد الحميد: إن هدف الزيارة إلى سورية يأتي إيمانا منهم بالوحدة العربية والالتزام بها. واعتبر أن الحرب الإرهابية التي عصفت بسورية لم تتمكن من إسقاطها، بل زادت من عزيمتها وقوتها، منوهاً بوقوف الشعب السوري يداً واحدة في مواجهة المخططات الرامية إلى تجزئة وتفرقة أبناء الوطن الواحد.
الشباب المشاركون بالوفد أعربوا عن حبهم لسورية وفخرهم بصمود شعبها وجيشها وقيادتها في مواجهة الحرب العدوانية الإرهابية، مؤكدين وقوفهم إلى جانبها وتضامنهم مع المواقف القومية والوطنية لها.
هذا وقد تم استقبال الوفد الطلابي العربي عند معبر جديدة يابوس الحدودية بريف دمشق ومن ثم توجهوا إلى ضريح الجنديء المجهول في قاسيون، ووضع إكليل من الزهور تقديراً لتضحيات الشهداء الأبرار.