أمريكا تتوعد كوريا الديمقراطية بمزيد من العقوبات.. جونغ اون: سنقف بحزم فى مواجهة التحديات الخارجية

الثورة:
جدد الرئيس الكوري الديمقراطي كيم جونغ اون التأكيد على وقوف بلاده بحزم في مواجهة التحديات والاستفزازات الخارجية مشيداً بالأداء العالي والدقيق للقوات المسلحة الكورية الديمقراطية وتفوقها العسكري.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الديمقراطية عن كيم قوله خلال الاحتفال بعيد الطيران الذي قام خلاله بتكريم /705 / طيارين شاركوا في عملية عامة لسلاح الطيران مطلع الشهر الماضي : «إن المزايا العسكرية الجديرة بالثناء التي قدمتها القوات الجوية الكورية الديمقراطية والتي صانت الأجواء الاقليمية للبلاد سوف تتألق دوماً بوصفها انتصارا مهما في تاريخ بلدنا».
وكان سلاح الجو الكوري الديمقراطي نفذ في الرابع من تشرين الثاني الماضي تحليقاً جوياً بمشاركة 500 طائرة حربية من جميع الأنواع على مدى ثلاث ساعات و47 دقيقة.
من جهة ثانية أكد المكتب السياسي للجنة الثامنة لحزب العمل الكوري الديمقراطي خلال الاجتماع الـ 11 الذي عقد أمس برئاسة الأمين العام للحزب الرئيس كيم جونغ أون أن كوريا الديمقراطية دخلت مرحلة جديدة من التطور الملحوظ رغم الصعاب والتحديات الخارجية، مشيراً الى ضرورة أن تجد جميع القطاعات في البلاد طرقا مبتكرة لحل المشكلات من خلال استغلال الإمكانيات وتوسيع التغييرات الإيجابية.
في غضون ذلك أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان اليوم الخميس بأن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل الآن على جولة جديدة من العقوبات ضد كوريا الديمقراطية.
جاء ذلك في مؤتمر في عاصمة كوريا الجنوبية سيئول نظمه مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ومقره الولايات المتحدة ومجموعة يونغ آنغ الإعلامية الكورية الجنوبية، وفق ما ذكرته «رويترز».
وقال ساليفان: «لدينا مجموعة جديدة من إجراءات العقوبات في الطريق بينما نتحدث الآن»، إلا أن ساليفان لم يذكر أي تفاصيل بشأن هذه العقوبات، مشيرا أن واشنطن ملتزمة باستخدام الضغط والدبلوماسية لإغراء كوريا الديمقراطية بالتخلي عن ترسانتها النووية.
وأشار ساليفان إلى زيادة التعاون بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية واليابان، حيث زادت وتيرة التدريبات العسكرية المشتركة.
وكانت الجولة الأخيرة من العقوبات الأمريكية ضد كوريا الديمقراطية قد استهدفت شركتين مسجلتين في سنغافورة، وشركة مسجلة في جزر مارشال، زعمت واشنطن إنها تدعم برامج أسلحة بيونغ يانغ وجيشها.