الكذب والتضليل الأوروبي

ما زالت دول الاتحاد الأوروبي التابعة والخانعة لسياسة الولايات المتحدة الأمريكية تمعن في سياسة الكذب والتضليل وممارسة الإرهاب بحق الشعوب التي تعرضت لأبشع أنواع القهر والجوع جراء سياستها الاستعمارية التي شوهت مفاهيم وقيم القانون الدولي ومنظماته المرتبطة والهادفة في أساس تكوينها على حماية الشعوب والدفاع عن مصالحها وتحقيق سيادتها.
هنا الفشل أصاب هذا الاتحاد في مقتل وبات رأس حربة موجهة لطعن الشعوب التي لا تدور في فلك السياسة الأميركية والأوروبية من خلال ممارسة سياسة الحصار والإرهاب بمختلف أنواعه.
هذه الدول الأوروبية ما زالت تلعب على وتر الكذب والتضليل واتهام بعض الدول باستخدام الأسلحة الكيميائية لزيادة الضغط الدولي على هذه الدول في المحافل الدولية ومجلس الأمن الدولي ومنظماته التابعة والمنحازة.
الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة نسيا أو تناسيا أنهما من اخترع هذه الأسلحة الخبيثة واستخدماها في أكثر من مكان حول العالم لتنفيذ سياسة القوة المفرطة بحق الشعوب بهدف تطبيق أهدافها الإمبريالية ومشاريعها المشبوهة، وصولاً إلى سرقة مقدرات العالم وثرواته حفاظاً على تفوقهم وتفردهم في قيادة العالم وفق منظور القطب الواحد.
سورية التي انضمت إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة الكيماوية وسلمت كامل مخزونها تحت إشراف المنظمة وبعلم الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي ما زالت تخضع لسياسة الابتزاز الرخيص، بينما الكيان الصهيوني الإرهابي الذي يرفض على الملأ العالمي الانضمام إلى منظمة عدم انتشار الأسلحة الكيماوية، ويمتلك مئات الرؤوس النووية التي تعرض أمن العالم وسلامه للخطر، نراه خارج الحسابات الدولية ومراقبة تلك المنظمة الدولية المسيّسة لصالح أهداف ومشاريع الصهيونية العالمية.
ومجلس الأمن الأعمى والأطرش لا يرى إلا بالعين الأميركية العوراء ويتغاضى عن أسلحة إسرائيل.. كما أنه يتغاضى قسراً عن استخدام المنظمات الإرهابية المنتشرة على الساحة السورية للأسلحة الكيماوية في أكثر من مكان.
لقد تعرضت سورية لأبشع حرب إرهابية مركبة برعاية خبيثة من أعداء العالم الإنساني بقيادة أميركا والاتحاد الأوروبي والصهيونية العالمية، وما تعانيه اليوم جراء سرقة ثرواتها النفطية وممارسة الحصار الاقتصادي بهدف حرمان شعبها من مقومات الحياة خدمة للمصالح والأهداف الإسرائيلية.
هذا الشعب الصامد الذي وقف مع دولته وحكومته سيستمر في طريق المقاومة الشعبية وصولاً إلى تحرير الأراضي السورية كافة من رجس الاحتلال الأميركي والتركي وتحرير آبار النفط من المحتلين.
هي سياسة النفس الطويل وسورية التي انتصرت على الإرهاب العالمي وساهمت في تشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب لن تنظر إلى الوراء و لن تسمح بتحقيق أهداف العدو أن يحصل الحصار ما عجز عنه بالعسكرة و الإرهاب.

آخر الأخبار
تنظيم شركات المعلوماتية السورية  ناشطو "أسطول الصمود" المحتجزين يبدؤون إضراباً جماعياً عن الطعام حوار مستفيض في اتحاد العمال لإصلاح قوانين العمل الحكومي مناقشات استراتيجية حول التمويل الزراعي في اجتماع المالية و"IFAD" الشرع يبحث مع باراك وكوبر دعم العملية السياسية وتعزيز الأمن والاستقرار العميد حمادة: استهداف "الأمن العام" بحلب يزعزع الاستقرار وينسف مصداقية "قسد" خطاب يبحث في الأردن تعزيز التعاون.. و وفد من "الداخلية" يشارك بمؤتمر في تونس حضور خافت يحتاج إلى إنصاف.. تحييد غير مقصود للنساء عن المشهد الانتخابي دعم جودة التعليم وتوزيع المنهاج الدراسي اتفاق على وقف شامل لإطلاق النار بكل المحاور شمال وشمال شرقي سوريا تمثيل المرأة المحدود .. نظرة قاصرة حول عدم مقدرتها لاتخاذ قرارات سياسية "الإغاثة الإسلامية" في سوريا.. التحول إلى التعافي والتنمية المستدامة تراكم القمامة في مخيم جرمانا.. واستجابة من مديرية النظافة مستقبل النقل الرقمي في سوريا.. بين الطموح والتحديات المجتمعية بعد سنوات من التهجير.. عودة الحياة إلى مدرسة شهداء سراقب اتفاقية لتأسيس "جامعة الصداقة التركية - السورية" في دمشق قريباً ليست مجرد أداة مالية.. القروض المصرفيّة رافعةٌ تنمويّةٌ بعد غياب أربعة أيام.. التغذية الكهربائية تعود لمدينة جبلة وريفها حدائق حمص خارج الخدمة.. والمديرية تؤكد على العمل الشعبي سوريا في صلب الاهتمام والدعم الخليجي - الأوروبي